أفادت شبكة "سكاي نيوز العربية"، خلال نبأ عاجل، أن الشرطة الفرنسية أوقفت رجلا يبلغ من العمر 47 عاما، اتصل بمنفذ هجوم نيس عشية الاعتداء.
وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة الفرنسية خلال الساعات الماضية عن مقتل شخصين وجرح آخرين، بهجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، وتحدث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة خلال الهجوم.
وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث.
ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.
ورصدت العديد من مقاطع الفيديو انتشارا أمنيا مكثفا، إلى تواجد تواجد عناصر الإسعاف والنجدة، فيما كانت المنطقة مكتظة بالسكان والمارة، وقال مصدر أمني لموقع "بي إف إم تي في" إن الهجوم وقع حوالى الساعة التاسعة (08:00 توقيت غرينيتش)، مشيرا إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 3.
وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، على تويتر إنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في نيس كان هجوما إرهابيا، وأكد إنه تم إلقاء القبض على شخص بعد الهجوم.
ونقلت مراسلة سكاي نيوز في فرنسا، عن الشرطة قولها إن "رجلا مسلحا بسكين هاجم عددا من الأشخاص عند التاسعة من صباح الخميس في كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس في جنوب فرنسا".
وبحسب التقرير الأولي، فقد أدى الهجوم إلى مقتل شخصين بالإضافة إلى جرح آخرين، فيما تم القبض على المهاجم بعد 10 دقائق، واقتيد إلى المستشفى متأثرا بعيارات نارية أطلقها عليه رجال الشرطة.
من جهته، ذكر موقع "أوروب 1" أن من بين الضحايا امرأة مذبوحة، وأكدت وكالة رويترز هذا الأمر على لسان مصدر بالشرطة الفرنسية، الذي أفاد بقطع رأس امرأة.
كما قالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان للصحفيين إن عملية "قطع رأس" حدثت خلال الهجوم.
إقرأ أيضًا..
فيديوهات إباحية.. تفاصيل مثيرة في قضية هدير الهادي فتاة "التيك توك"
محكمة الأسرة.. زوجة: "بينام معايا 12 مرة اليوم" وأخرى"بعد سنة لسه عذراء"