قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن رسالة الإسلام التي تلقيناها من الرسول الكريم جاءت انتصارا للحرية حرية الانسان والاعتقاد، ولكن هذه الحريات لم تأتي مطلقة حتى تحولها أهواء البشر إلى فوضى تبيح التخريب والتدمير.
وأكد الرئيس السيسي، خلال احتفالية، المولد النبوي الشريف المنعقدة اليوم بقاعة المنارة، أن التطرف لايمكن قصره على دين يعنيه ففي جميع الديانات يوجد المتطرفون الذين يسعون لنشر الفتن من خلال خطاب التناحر مؤكدا أن مكانة سيد الخلق النبي في قلوب ووجدان المسلمين في كل أنحاء العالم لايمكن أن يمحيها قول أو فعل.
وأعرب الرئيس عن رفضه أي عنف يصدر تحت أي طرف دفاعاعن الدين والرموز الدينية، مؤكدا أن سيرة الرسول جاءت لتتم مكارم الأخلاق وللتعايش وقبول الأخر .
وتابع" علينا أن نجعل من ذكرى مولد النبي نبراس يضيئ الطريق ويحقق المفهوم الحقيقي للرحمة وأن يصدر من وطننا صورة مشرقة لفهم وتطبيق صحيح الدين وتحقيق مقاصد الشرع.
وأوضح أن المهمة والمسئولية التى يقوم بها رجال الدين لتصحيح المفاهيم الخاطئة ثقيلة ، يجب تصويبها لنحمى المجتمع والدولة من مخططات التخريب، وليدرك العالم أجمع سماحة الدين الاسلامى العظيم الذى يتأسس على الرحمة والتسامح والتعايش السلمى بين الناس جميعًا.
ووجه الرئيس كلمة للمسلمين" إذا كنت تحب النبي فتأدب بأدبه"
اقرا ايضا..
شيخ الأزهر: بقاء الإسلام أمر تولاه الله و الدفاع عن النبي فرض عين
تحديد موعد بدء تلقى طلبات المصدرين الراغبين فى «السداد النقدى الفورى»