أثارت حقيبة أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي، حفيظة الشعب، نظرا لأنها مصنوعة من ماركة هيرميس الفرنسية، متسائلين لماذا لم تنصاع إلى دعوة زوجها رجب طيب أدوغان بمقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية.
ونشرت وسائل إعلام تركية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شكل وثمن حقيبة أمينة أردوغان، والتي يبلغ ثمنها 50 ألف دولار.
وقال أحد النشطاء إن زوجة أردوغان، التي تقول "قاطعوا البضائع الفرنسية"، تحمل حقيبة هيرميس الفرنسية الفاخرة بقيمة 400 ألف ليرة تركية.
وأشارت عدد من الصحف إلى أن أمينة أردوغان تظهر خلال رحلاتها الخارجية وهي تحمل حقائب فاخرة من بيوت فرنسية شهيرة مثل شانيل وهيرميس.
وعلق كاتب موقع "خبر ترك"، فاتح عطايلي، على النبأ قائلا: "سيتعين على زوجات المقاولين المقربين لأردوغان ترك حقائبهن من ماركات هيرميس وشانيل وديور داخل الخزانة لبعض الوقت".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعا أمس شعبه إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا على وشك توقيع اتفاق جديد مع حكومة الوفاق في طرابلس برئاسة فايز السراج.
وكانت أنقرة وحكومة الوفاق قد وقعتا اتفاقًا لترسيم الحدود البحرية أثار موجة غضب واستنكار إقليمية ودولية، بسبب مخالفته قواعد القانون الدولي وتعديه على حقوق دول أخرى في ثروات شرق المتوسط مثل اليونان وقبرص.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة أن مصر مستعدة للتدخل عسكريًا في ليبيا لحماية الأمن القومي للبلدين من تهديدات الميليشيات المتطرفة والقوات التركية المساندة لها.
وأعلن الرئيس السيسي أمس الخميس، خلال لقائه مع شيوخ ووجهاء وممثلي القبائل الليبية في القاهرة، أن الجيش المصري لن يدخل ليبيا سوى بطلب من شعبها ولن يخرج منها سوى بأمر من شعبها.
وأعلنت قبائل ليبيا تفويضها للرئيس السيسي والجيش المصري بالتدخل عسكريًا في ليبيا إذا دعت الضرورة للقضاء على تهديد الميليشيات والقوات التركية المساندة لها، مؤكدة أن مصير البلدين وأمنهما القومي واحد.
وكان الرئيس السيسي قد أكد في يونيو الماضي أن مصر لن تسمح لأي كيانات إرهابية أو قوى أجنبية مساندة لها بالاقتراب من الخط الأحمر الممتد بين سرت في منتصف الساحل الليبي والجفرة وسط البلاد، كون هذا الخط بوابة السيطرة على منطقة الهلال النفطي شرقي ليبيا والاقتراب من الحدود المصرية.
اتفاق جديد بين أردوغان والسراج.. مفاجأة
مرصد الأزهر يطالب بتبنِّي عمل موحد لمحاربة خطاب التطرف