الحكومة الكويتية تخطط لترحيل 70% من العمالة الوافدة

الجمعة 23 أكتوبر 2020 | 10:15 صباحاً
كتب : هدى عامر

وفقا لوسائل إعلام كويتية تعتزم الحكومة الكويتية أن تقوم بترحيل %70 من العمالة الوافدة في الكويت،وتؤكد على عزم الحكومة لتوطين 160 ألف وظيفة في القطاع الخاص، وترحيل العمالة الهامشية والأمية، مشيرة إلى أن المدة الزمنية التي استهدفها التصوّر الحكومي لعلاج اختلالات التركيبة السكانية، هي خمس سنوات.

تزامنا مع ذلك قامت لجنة تنمية الموارد البشرية بمجلس الأمة الكويتي، بعقد اجتماعاً للاطلاع والوقوف على قرار مجلس الأمة، بإحالة قانون (تنظيم التركيبة السكانية) إلى اللجنة التشريعية، لدراسة صياغة مواد القانون بعد تعديله.

وصرح رئيس اللجنة النائب خليل الصالح، إن فكرة القانون تتمثل في إلزام الحكومة إصدار لوائح تتضمن الآليات والأحكام؛ لتحديد سقف أعلى لنسب العمالة الوافدة في الكويت، مشيرا الى أن مشروع القانون في شأن التركيبة السكانية، يلزم الحكومة تقديم تقارير سنوية إلى مجلس الأمة، ما يجعل هذا الملف تحت الرقابة المستمرة من المجلس

ترامب وبايدن يتعادلان في المُناظرة الأخيرة بالانتخابات الرئاسية

اتسمت المناظرة الأخيرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومنافسه في الانتخابات الرئاسية جو بايدن، الخميس، وهي مواجهة اتسمت بشكل عام، وعلى غير المتوقع، بالعقلانية والاتزان من الطرفين.

لكن يبدو أن الهدوء النسبي الذي خيم على المناظرة، أظهر طرفيها بهيئة "المتعادل"، مثلما يحدث في المنافسات الرياضية التي يقترب بها مستوى المتنافسين.

ورغم الاتهامات التي تبادلها ترامب وبايدن، فإن الردود كانت حاضرة دائما لدى كل من الرجلين الذين يتنافسان على الرئاسة الأميركية بالانتخابات المقررة في 3 نوفمبر المقبل، مما حال دون تغليب كفة أحدهما على الآخر.

وبدا على ترامب تخليه عن عادته المتهكمة من منافسه، وسلوكه المقاطع لبايدن، وتبنى نبرة أكثر تحفظا مما كان عليه في المناظرة الأولى في سبتمبر، التي سرعان ما خرجت عن مسارها بسبب المقاطعات المستمرة والإهانات الشخصية من كلا الرجلين.

وبحسب الكاتب والباحث السياسي إيلي يوسف، الذي تحدث إلى "سكاي نيوز عربية" من واشنطن في أعقاب المناظرة، فإن المواجهة الأخيرة لن تتمكن من تغيير مزاج القاعدة الشعبية للرئيس الحالي أو لمنافسه الديمقراطي، نائب الرئيس السابق باراك أوباما.

وبعبارة أخرى، فـ"لا أعتقد أنه بالإمكان القول إن هناك فائزا وخاسرا" من المناظرة، حسب تعبير يوسف

وأضاف الباحث السياسي: "الطرفان قدما كل ما يمكن تقديمه في مناظرة مثالية إلى حد كبير، التزمت بكل المقاييس والمعايير التي يفترض أن تحكم هذا النوع من المناظرات بين مرشحي الرئاسة في أكبر دولة بالعالم".

وتابع: "كلا الطرفين كان يحاول إظهار الجانب السلبي للآخر، وأيضا إظهار الخامة السياسية التي ينطلق منها. ترامب كان يسعى إلى جر النقاش إلى الموضوع الذي غالبا ما يكرره لأنه أتى لمواجهة المؤسسة السياسية الأميركية المستوطنة في واشنطن، وهو بهذا المعنى كان يحاول النيل من بايدن وتذكيره بأنه يمثل هذه الطبقة السياسية المسؤولة عن الإخفاقات التي ضربت الولايات المتحدة، وأدت إلى نجاح ترامب".

واستطرد يوسف: "هذا الأمر كرره ترامب عدة مرات، لكن لا أعتقد أن هذا التشديد قد يغير في مزاج القاعدة الشعبية لترامب أو بايدن. قاعدة ترامب ستبقى متمسكة به وكذلك قاعدة بايدن".

وختم: "السؤال الذي يراهن عليه الطرفان: هل نجحا في إقناع المترددين؟ هناك برامج وإحصاءات تحاول لاستنتاج آراء هذه الفئة، لكن لا يمكن معرفة التوجه الجديد لديهم على اعتبار أن ما سمعوه (في المناظرة) سمعوه على امتداد السنوات الأربع الماضية

المُناظرة الأخيرة.. اشتباك ترامب وبايدن بسبب كورونا وعلاقات الأعمال

المُناظرة الأخيرة.. ترامب يُهدد الشعب الأمريكي حال فوز منافسه بايدن بالرئاسة

اقرأ أيضا