محمد القاسم يتقدم باستقالته من رئاسة التعاون السعودي

الثلاثاء 06 أكتوبر 2020 | 03:55 مساءً
كتب : أحمد عفيفي

قدم محمد القاسم رئيس نادي التعاون السعودي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، استقالته من رئاسة النادي بعد أيام من خروج الفريق من بطولة دوري أبطال آسيا.

وقضى محمد القاسم 8 سنوات رئيسا لنادي التعاون.

ويحمل التعاون لقب النسخة الأخيرة من كأس ملك السعودية، وغادر دوري أبطال آسيا من دور الـ16 قبل أيام أمام النصر السعودي.

وقال القاسم عبر تويتر :"تشرفت خلال 8 سنوات برئاسة نادي التعاون واليوم قدمت استقالتي متمنيا لنادينا التوفيق".

وبحسب صحيفة الجزيرة اونلاين، فإن المجلس الشرفي بنادي التعاون أمامه عدد من ملفات المرشحين لخلافة القاسم، ويأتي محمد الحنايا أمين غرفة القصيم كأحد أبرز الأسماء المرشحة؛ كونه يحظى بتأييد من المجلس الإشرافي لنادي التعاون وفي مقدمتهم سليمان العمري وعبدالعزيز الحميد.

كما برز اسم الرئيس السابق محمد السراح وكذلك محمد النحاس لتولي رئاسة التعاون في الفترة القادمة.

وشغل رئيس التعاون السعودي، الرأي العام المصري، خلال الأيام الماضية، عقب التعاقد مع الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني لنادي الزمالك.

اقرأ ايضاًَ| فرج عامر يُوجه ضربة قوية لمرتضى منصور ويضع الزمالك في ورطة كُبرى

اقرأ ايضاًَ| إصابة زميل محمد صلاح بفيروس كورونا

جماهير مانشستر يونايتد تُهاجم الفريق الأحمر بسبب "كافاني"

كان مانشستر يونايتد أكثر أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم نشاطا خلال اليوم الأخير من سوق الانتقالات، حيث أكد على خططه لتعزيز الفريق بإبرام أربع صفقات أمس الاثنين.

وأُغلقت سوق الانتقالات أمس الاثنين في الساعة 2200 بتوقيت جرينيتش، بعد ساعة واحدة من إعلان مانشستر يونايتد أخيرا تعاقده مع المهاجم الأوروجوياني إدينسون كافاني /33 عاما/ الذي لم يكن مرتبطا بعقود مع أي فريق.

وتردد أن مانشستر يونايتد أنفق إجمالي 45 مليون جنيه إسترليني "58 مليون دولاتر" للتعاقد مع لاعب الظهير الأيسر أليكس تيليس من بورتو البرتغالي وفاكوندو بيليستري من بينارول الأوروجوياني وأماد ديالو تراوري من أتلانتا الإيطالي.

وقال سيمون ستون الصحفي الرياضي في هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" إن نموذج تراوري مشابه لمسار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عندما انضم إلى مانشستر يونايتد كلاعب شاب قادما من سبورتينج لشبونة في 2003 .

وأضاف :"هذه هي نوعية اللاعبين التي يسعى إليها مانشستر يونايتد. لاعب شاب يمكن للنادي تطويره، مثل كريستيانو رونالدو الذي انضم كلاعب شاب. كان أكثر خبرة من تراوري لكنه كان لاعبا شابا مثله."

أما التعاقد مع اسم كبير وبارز على الساحة العالمية مثل كافاني، فلا يعد حلا فوريا للمشكلات التي أسفرت عن هزيمة الفريق على أرضه أمام توتنهام 1 / 6 .

ويرى البعض أن مانشستر يونايتد يحاول تفادي التساؤلات حول قيادته والعروض السلبية للفريق، من خلال هذه الصفقات الجديدة.

وسبق لمانشستر يونايتد أن اتجه للاعتماد على قوة الأسماء البارزة، عندما تعاقد مع لاعبين أمثال راداميل فالكاو وأنخيل دي ماريا وباستيان شفاينشتايجر، لكن التجربة لم تنجح في تحقيق الأهداف المنشودة.

والآن انضم كافاني مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي السابق إلى هذه القائمة، وتدور التسائؤلات حول ما إذا كان بإمكانه تلبية المتطلبات البدنية للدوري الإنجليزي الممتاز كلاعب عمره 33 عاما.

وفي آخر موسم قضاه كافاني مع سان جيرمان، سجل أربعة أهداف وشارك أساسيا في سبع مباريات.

وكان مانشستر يونايتد يخطط في البداية للتعاقد مع الإنجليزي الدولي جادون سانشو من بوروسيا دورتموند الألماني، لكن إيد وودوارد الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد تراجع عن الأمر في ظل تقييم بوروسيا دورتموند لقيمة اللاعب بمبلغ 108 ملايين جنيه إسترليني.

أما أرسنال، فقد ضم :"واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط المدافعين في أوروبا" بالتعاقد مع توماس بارتي من أتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 3ر45 مليون إسترليني، حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ستار".

وأبدى بول ميرسون مهاجم أرسنال السابق، والذي يعمل الآن محللا لدى شبكة "سكاي سبورتس"، سعادته بالصفقة التي حسمها أرسنال قبيل غلق سوق الانتقالات أمس.

وقال ميرسون :"الشيء الذي سيجلبه هو الانضباط. فقد لعب لفريق أتلتيكو مدريد الذي ربما يعد واحدا من أكثر الفرق انضباطا في أوروبا، وسيتحلى (اللاعب) بالأمر نفسه في أرسنال."

كذلك شهدت الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات تعاقد فولهام مع المدافعين توسين أدارابيو، من مانشستر سيتي، ويواخيم أندرسون على سبيل الإعارة من ليون الفرنسي.

وكثف فولهام، الذي يدربه المدير الفني سكوت باركر، تركيزه على تعزيز الجانب الدفاعي بعد أن تلقى الفريق 11 هدفا خلال أول أربع مباريات له في الموسم حتى بات يقبع في قاع جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.

كذلك يأمل فولهام في تعزيز قوته التهديفية بعد حسم التعاقد مع الجناح روبن لوفتوس-تشيك من تشيلسي بعقد إعارة.

وأنفق تشيلسي خلال سوق الانتقالات نحو 200 مليون إسترليني في صفقات ضم تيمو فيرنر وكاي هافيرتز وبن تشيلويل وإدوارد ميندي، ولم يكن مضطرا لبذل الجهود في اليوم الأخير قبل غلق السوق.

كذلك كان ليفربول قد أنجز مهامه في وقت سابق، بالتعاقد مع لاعب خط الوسط تياجو من بايرن ميونخ الألماني وديوجو جوتا من وولفرهامبتون.

أما مانشستر سيتي، فيرى البعض أنه قد يندم على عدم السعي لضم مهاجم آخر بعد التعاقد مع فيروان توريس من بلنسية الإسباني، وذلك في ظل إصابة جابرييل خيسوس وسيرجيو أجويرو وكذلك رحيم سترلينج.

بينما قال ستوارت برينان من صحيفة "مانشستر إيفينينج نيوز" :"هم لا يمزقون استراتيجية انتقالات مدروسة بسبب إصابة لاعبين... لا يزال من الممكن معالجة الأمر في يناير في حالة استمرار مشكلة إصابة أجويرو في الركبة.

اقرأ أيضا