يحتفل العالم سنوياً بيوم 1 أكتوبر، فهو اليوم العالمي للمسنين، أو كبار السن، وذلك اعترافًا بدورهم في تنمية المجتمعات، وأن هذه الفئة العمرية قادرة على مواصلة المساهمة في التنمية.
ويعد اليوم العالمي للمسنين هو أحد أعياد الأمم المتحدة، ففي 14سبتمبر 1990، صوتت الأمم المتحدة إلى أن يكون 1 أكتوبر هو اليوم العالمي للمسنين و كبار السن، وبالفعل في السنة التي تليها مباشرة، في عام1991 كان أول احتفال باليوم العالمي للمسنين.
ويتم الإحتفال بهذا اليوم، عرفاناً بأهمية جهودهم في المجتمع، وما أنجزوه، ولرفع الوعي بالمشاكل التي يواجهونها.
وتعد هذه الاحتفالية مشابهة ليوم الأجداد في أمريكا وكندا، وكذلك إلى إحتفالية التاسع المضاعف في الصين، ويوم إحترام المسنين في اليابان.
ومن أهم أسباب إعتماد يوم عالمي للمسنين، هو رفع التوعية بأهمية الرعاية العلاجية والوقائية لكبار السن، وتعزيز الخدمات الصحية لهم،وتوفير التكنولوجيا المتقدمة والتأهيل لهم، وأيضاً تدريب الموظفين في مجال رعاية كبار السن، وتوفير المرافق اللازمة، وكافة الإحتياجات، والمستلزمات، وحث المنظمات الغير حكومية والأسر، لتوفير بيئة صحية جيدة لهم ، وذلك بالتعاون مع المنظمات الحكومية.