كشف العلماء بأن بكتيريا التربة تتنفس من خلال "أنبوب تفس عملاق" المصنوع من البروتين الموصل الخاص.
وأوضحت مجلة لايف ساينس، أنه بالنسبة للبكتيريا الخالية من الفم والرئة يكون التنفس أكثر تعقيدًا قليلًا مما هو عليه بالنسبة للإنسان، حيث يستنشق الإنسان الأكسجين ويخرج ثاني أكسيد الكربون؛ على عكس بكتيريا Geobacter وهي نوع من البكتيريا يسكن المياه الجوفية ويبتلع النفايات العضوية ويطلق الزفير الإلكترونات مولدا تيارًا كهربائيًا صغيرًا في هذه العملية.
وأشارت المجلة العلمية إلي أن هذه الإلكترونات الضائعة تذهب عادةً إلى معدن وفير تحت الأرض مثل أكسيد الحديد حيث لدى بكتيريا Geobacter أداة غير تقليدية للتأكد من وصولها إلى هناك.
وقال نيخيل مالفانكار الأستاذ المساعد في معهد العلوم الميكروبية بجامعة ييل في كونيتيكت ، لمجلة لايف ساينس ، إن البكتيرياGeobacter تتنفس من خلال أنبوب تنفس يشبه أنبوب الغطاسين ، ولكن حجمه طول بمئات المرات.
وأفاد نيخيل مالفانكار أن "أنبوب التنفس" يسمى nanowire، وعلى الرغم من أنه مكون من الخيوط الدقيقة الموصلة أصغر 100000 مرة من عرض شعرة الإنسان ، إلا أنها قادرة على نقل الإلكترونات من مئات إلى آلاف المرات من طول جسم ميكروب جيوباكتير.
وبفضل هذا التكيف، تعد بيكتيريا Geobacter من أكثر أجهزة التنفس إثارة للإعجاب على وجه الأرض.\
وفي سياق أخر، حسب صحيفة عكاظ السعودية، حذر علماء كبار من أن بكتيريا خارقة قاتلة، أسوأ بكثير من "كوفيد-19"، قادمة ستقضى على 10 ملايين شخص سنويا، وتودى بحياة 350 مليون شخص بحلول عام 2050.
وستصبح الحلاقة والولادة والخدوش الصغيرة أو العمليات الروتينية، مثل استبدال مفصل الورك، مهددة للحياة حيث يعود الطب «إلى العصور المظلمة»، ولن يتمكن البشر من محاربة أى عدوى.
وهذا الأمر ناتج عن الإفراط فى الاعتماد على المضادات الحيوية التى على وشك التوقف عن العمل لأن البكتيريا أصبحت مقاومة لها.
ووصف العلماء الأزمة بأنها "أكبر تهديد على صحة الإنسان، من دون استثناء"، كما أن استخدام المضادات الحيوية أثناء أزمة فيروس كورونا يسرّع المشكلة.
ونقل موقع روسيا اليوم، عن مدير أبحاث الأمن الحيوى فى وكالة العلوم الوطنية الأسترالية الدكتور بول دى بارو قوله: "إذا كنت تعتقد أن كوفيد-19 كان سيئا، فلن ترغب فى مقاومة مضادة للميكروبات".
وأضاف: "لا أعتقد أننى أبالغ فى القول إنه أكبر تهديد لصحة الإنسان، من دون استثناء. كوفيد-19 ليس قريبا من التأثير المحتمل لمقاومة مضادة للميكروبات. سنعود إلى عصور الصحة المظلمة".
وتابع: "أشياء بسيطة مثل الخدوش يمكن أن تقتلك، والولادة يمكن أن تقتلك، وعلاج السرطان، والعمليات الجراحية الكبرى، ومرض السكري، وكل هذا سيكون ناتجا فى الغالب عن استخدام المضادات الحيوية".
وأشار: "سينتهى بنا الأمر بضغط هائل على النظام الصحي، بالضبط نوع الأشياء التى تراها مع كوفيد-19".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن مقاومة المضادات الحيوية ستسبب وفاة 350 مليونا بحلول عام 2050.
ويقع اللوم بالفعل على 700 ألف حالة وفاة على الأقل على مستوى العالم سنويا على هذه الحالة، لكن الخبراء يعتقدون أن هذا أقل من الواقع. ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 10 ملايين حالة وفاة سنويا.
ويعتمد البشر بالفعل بشكل كبير على المضادات الحيوية والأطباء العامين وموظفى المستشفى ويخضعون لإرشادات صارمة لتجنب وصف الأدوية غير الضرورية.
تحذير من بكتيريا أسوأ من كورونا ستقضى على 10 ملايين شخص سنويا
بعد وصولها لـ 15 دولة حول العالم.. تعرف على بكتيريا السالمونيلا