عقد مجلس الوزراء السعودي، اجتماعًا عبر خاصية الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، صدر عنه عدد من الإعلانات، وفق ما ذكرت وكالة واس السعودية.
واستعرض المجلس، مجمل الموضوعات حول تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، ومن ذلك ما تطرقت إليه أعمال الدورة الـ 154 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية من الأوضاع الأمنية والسياسية والاجتماعية في الوطن العربي.
وأشار مجلس الوزراء السعودي إلى ما أكدته المملكة من اهتمام وحرص على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وعدم قبولها بأي مساس يهدد استقرار المنطقة.
وأكد المجلس وقوف السعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وشدد المجلس على إن المملكة تدعم كل ما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
في سياق آخر حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، من اندلاع مواجهات عنيفة في الضفة الغربية وغزة عقب توقيع اتفاقات السلام ، في تغييرٍ سريع لما سبق وإن قاله من ساعات قليلة حول دعوته لعقد مفاوضات مع الفلسطينيين.
وقال "جانتس"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام، "لا أستبعد اندلاع مواجهات في الضفة الغربية، عقب توقيع اتفاقيتي التطبيع بين إسرائيل من جهة وأبو ظبي والمنامة من جهة أخرى".
وأضاف أنه "يتوقع تصعيدا في قطاع غزة، خلال الشهر المقبل"، وهو مايشير إلى ربما حدوث تصعيد إسرائيلي إذا ما احتج الفلسطينيون، وهو ما قد يقلل فرص أي حوار مرتقب.
وحول توقيع اتفاقية السلام، قال "اتفاق السلام يعتبر عيدا للبلاد، لكن لدينا مسؤولية أن نحقق هذه المصالحة أيضا في ما بيننا داخل إسرائيل".
اقرأ ايضا..
إصابة 8 أشخاص جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على إسرائيل