بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس"كورونا"، أعلن المطران خريستوفوروس، مطران الأردن للروم الأرثوذكس ورئيس مجلس رؤساء الكنائس، عن تعليق إقامة الصلوات والقداس لمدة أسبوع في كافة كنائس مدينة الفحيص ولمدة 14 يوما في كنيسة اللاتين.
وأضاف البيان الصادر عن مجلس رؤساء الكنائس في الأردن، اليوم الأحد، أن ذلك يأتي لإصابة أحد خدام كنيسة اللاتين بفيروس كورونا المستجد، ويعتبر قرار التعليق هذا إجراءًا احترازيًا لحماية المصلين اعتبارًا من يوم غدٍ الاثنين، علمًا بأن هذا القرار جاء بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة وقابل للتحديث نظرًا للمستجدات المتعلقة بالوباء.
وتابع البيان: "كلنا ثقة بأبناء رعايا مدينة الفحيص وكافة ابنائنا في محافظات المملكة بالتقيد بأوامر الدفاع وعدم التجمعات وتطبيق إجراءات السلامة العامة الخاصة بالفيروس وأخذ الحيطة والحذر للحيلولة دون انتشاره.
وأختتم المطران خريستوفوروس مطران الأردن للروم الأرثوذكس ورئيس مجلس رؤساء الكنائس، في هذه الأوقات الصعبة التي نمر بها نرفع دعائنا إلى الله العلي القدير أن يرفع عن بلادنا المقدسة هذا الوباء ونصلي أيضًا للمرضى.
وفي سياق أخر، بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس"كورونا"، فرضت مقاطعة برمنجهام البريطانية الحظر من جديد للحد من انتشار العدوى بين المواطنين، وسوف يتم منع الناس من الاختلاط مع أي شخص خارج منزلهم اعتبارًا من يوم الثلاثاء.
قال رئيس بلدية ويست ميدلاندز آندي ستريت إنه سيسمح له بقراءة بيان بعنوان "حظر الاختلاط المنزلي في برمنغدجهام وساندويل وسوليهول"، بموافقة وزير الصحة مات هانكوك، الذي كان من المقرر أن يصدر هذا الإعلان.
يأتي ذلك مع تضاعف عدد مرضى فيروس كورونا التاجي الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى في المدينة كل أسبوع.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، يصلرع سبعة أشخاص من أجل حياتهم في العناية المركزة إثر إصابتهم بالمرض، حيث تم تجهيز 68 في أجنحة مستشفى الملكة إليزابيث وهارتلاندز لاستقبال المرضى، وفقًا لتقارير محلية.
فيما يختبر المئات إصابتهم بالفيروس كل أسبوع، مما يعني أن الكثيرين قد يكونون على بعد أيام فقط من الحاجة إلى رعاية المستشفى.
وفي صدد ذلك، قال رئيس الوزراء بوريس جونسون، إنه يريد إجراء اختبارات جماعية أبسط وأسرع بكثير فى المستقبل القريب لتحديد الأشخاص الذين ليس لديهم الفيروس حتى يتمكنوا من التصرف بطريقة طبيعية أكثر بمعرفة أنهم لا يستطيعون إصابة أى شخص آخر.
كما أعرب خبراء مختصون عن رأيهم الطبى بشأن خطط الحكومة البريطانية الطموحة لإجراء ملايين اختبارات فيروس كورونا يوميا فى محاولة لمساعدة الناس على استئناف حياتهم الطبيعية، حال عدم وجود لقاح.
وقال جونسون إن الأشخاص الذين يحملون تحليلات سلبية يمكنهم بعد ذلك حضور الأحداث فى أماكن مثل المسارح، وقال إنه "يأمل" أن تنتشر الخطة بحلول الربيع.
وأدلى جونسون بهذه التصريحات في الوقت الذي أعلن فيه عن إجراءات جديدة صارمة لمحاولة كبح الارتفاع الحاد الأخير في حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 في جميع أنحاء بريطانيا.
واعتبارا من الاثنين المقبل، سيتم حظر التجمعات الاجتماعية لأكثر من 6 أشخاص فى إنجلترا - سواء فى الداخل أو فى الهواء الطلق - وألمح جونسون إلى أن مثل هذه القيود ستظل سارية حتى عيد الميلاد أو حتى نهايته، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
لكن المتخصصين فى مجال الصحة سارعوا إلى التشكيك فى مزاعم الاختبارات الجماعية، ووصف أحد الخبراء الاستراتيجية - المعروفة باسم "عملية مونشوت" - بأنها "معيبة بشكل جوهرى".
وقال الدكتور ديفيد سترين، المحاضر الإكلينيكي في جامعة إكستر: "إنها تعتمد على تقنية غير موجودة حتى الآن".
وأوضح أن اقتراح جونسون لاختبارات جديدة يمكن أن تعطي نتائج سريعة مثل اختبار الحمل "غير مرجح إن لم يكن مستحيلاً" بحلول الربيع، وتلك التكنولوجيا لا تزال أبعد من أن يعول عليها.
وقال سترين "لقد ثبت أن التكنولوجيا الحالية تفشل في تحديد ما يصل إلى ثلث الأشخاص المصابين بكوفيد-19 في المرض المبكر. وبعد الاختبار الثاني الذي يجرى بعد 48 ساعة، ما زلنا نفشل في تحديد أكثر من ربع الأشخاص".
إقرأ أيضًا..
للمرة الثانية.. فرض الحظر بمدينة بريطانية كبرى
للمرة الثانية.. أكرم فريد يتعرض لحادث سرقة بالمهندسين (تفاصيل)