افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، منذ قليل أول برنامج تدريبي للتوعية الأسرية للمتعافين من تعاطى المخدرات ضمن مشروع " مودة " التى تنفذه الوزارة للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية فى ظل وجود ارتباط وثيق بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة وذلك بمقر الوزارة بالعجوزة.
حضر اللقاء عمرو عثمان مساعد وزير التصامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والمشرف على مشروع "مودة "وتضمن البرنامج التدريبي العديد من الجلسات من خلال المتخصصين، حول الجوانب الشرعية والأبعاد النفسية والاجتماعية، كذلك الجوانب الصحية فى العلاقات الأسرية .
وأكدت "القباج" أن هذا التدرب يأتي في إطار حرص وزارة التضامن علي تقديم الخدمات المُتكاملة للأبطال المتعافين من مرض الإدمان ولإيماننا الكامل أن التعافي يبدأ بتدعيم الاستقرار الأسري للمتعافي وتهيئة بيئة أسرية داعمة لرحلة الدمج المجتمعي حيث يبدأ برحلة الدعم النفسي والاجتماعي والتاهيلي لهم ولذويهم، ويستمر بالتمكين الاقتصادي المتمثل في التدريب المهني وتدعيم المشروعات الصغيرة للمتعافين ،ونظراً لمكانة المتعافين وأسرهم لدي وزارة التضامن.
ؤاكد "القباج"، أن الوزارة تحرص علي استفادتهم من مختلف برامج ومشروعات الوزارة ومنها مشروع "مودة" للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية؛ لاسيما بعد أن كشفت الدراسات عن العلاقة الوثيقة بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة.
اقرا ايضا..
55 ألف طالب يسجلون في تقليل الاغتراب بتنسيق الجامعات
مفاجأة جديدة عن لقاحات فيروس كورونا
أكد الدكتور إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن هناك ما يقرب من 137 لقاحا لكورونا على مستوى العالم يتم العمل عليها، ودخل منها 35 لقاحا في مرحلة التجارب على البشر ولكن لم تظهر نتائجها بشكل نهائي.
وأضاف إسلام عنان، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد"، المذاع على قناة "تن"، أن أي لقاح يجب أن يمر بثلاث مراحل، لافتا إلى أن العلم تطور إلى حد كبير لإنتاج لقاح في أقل من سنتين، معقبًا: "إحنا ولا متفائلين ولا متشائمين إحنا مستنيين اللقاح والتقارير الأول".
وكانت قد كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن البدء في تجربة لقاحين لفيروس كورونا مباشرة على المتطوعين تم ثبوت فعاليتهم في المرحلة الأولى والثانية والثالثة في بعض الدول التي أجرت التجارب السريرية.
قالت زايد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة «إم بي سي مصر» أن مصر تطلع على بيانات المرحلة الأولى والثانية للتأكد من سلامة وأمان أي لقاح، قبل السماح بتجربته سريريًا على المتطوعين المصريين، مشيرة إلى أنه لم يصدر أي آثار جانبية للقاح كورونا الذي تتشارك مصر في تجاربه السريرية.
وتابعت: تحليل وقياس الأجسام المضادة للمتطوعين بعد إعطائهم تطعيم أو لقاح كورونا، ليس هذا فقط، بل سيتم إطلاق موقع التقدم للتطوع في التجارب السريرية للقاح كورونا، اليوم الأحد.
وتابعت: هذان اللقاحان يتبعان شركة صينية تعطي التطعيمات الأساسية لشلل الاطفال ومن الشركات الرائدة في مجال اللقاحات»، واستكملت: شكلت بقرار وزيرة الصحة مجموعة عمل قومي من وزارة الصحة والخدمات الطبية في القوات المسلحة ووزارة العدل وهيئة الدواء للإشراف على الأبحاث الإكلينيكية لتطوير هذه اللقاحات والإشراف على المرحلة الثالثة.
وأوضحت: سيحصل المتطوع على جرعة في أعلى الذراع ويوضع تحت الملاحظة لمدة ساعة ثم يتم التواصل معه بعد 24 ساعة للاطمئنان على صحته، وما إذا كان يعاني من أثار جانبية وبعد 21 يومًا يحصل على جرعة ثانية، وبعدها يتم تحليل الأجسام المضادة ومناعة الجسم في مواجهة الفيروس، مؤكدة أن فاعلية المصل أو اللقاح لا تقل عن 6 أشهر ولا توجد مدة محددة في الوقاية من الإصابة من الفيروس.
بالتفاصيل.. مواعيد الكشف الطبي للطلاب جامعة القاهرة الجدد
التعليم العالي تتلقي طلبات تقليل الاغتراب