السودان يقترب من مغادرة قائمة الدول الراعية للإرهاب

الخميس 10 سبتمبر 2020 | 10:15 مساءً
كتب : رشا ابو شال

بعد جهود مكثفة قامت بها السودان، لرفع بلاده من القائمة الامريكية للدول الراعية للإرهاب، وإقناع الإدارة الأميركية بتخفيض قيمة التعويضات المطلوبة من السودان لضحايا تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام في 1998 من 11 مليار دولار إلى 400 مليون فقط.

قال وزير العدل السوداني نصر الدين عبد البارى إنه سيتم رفع بلاده من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب قريبا، وفقا لشبكة "سكاي نيوز عربية".

وأعلن عبد الباري، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، عن تشكيل هيئة إدعاء اقتصادية ومحاكم اقتصادية وتفعيلها خلال الأيام المقبلة.

وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ناقش في وقت سابق موضوع إدراج بلاده من جانب الولايات المتحدة كدولة راعية للإرهاب مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال زيارته إلى الخرطوم.

وكتب حمدوك في تغريدة له على موقع "تويتر": "لقد أجرينا حوارًا مباشرًا وشفافًا حول إزالة اسم السودان من القائمة".

ويأمل السودان في أن يزال اسمه من القائمة لكي يكون بالإمكان رفع العقوبات عنه.

وفي سياق متصل دعا بومبيو مجلس الشيوخ الأميركي لتسريع تسوية تمهد لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي أدرجته فيها الولايات المتحدة في العام 1997 عقابا على استضافة نظام المخلوع عمر البشير عناصر إرهابية.

وقال بومبيو إنه يرى فرصة تاريخية في التحول المدني في السودان لذلك يريد رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وتأتي دعوة بومبيو هذه بعد أقل من أسبوع من إعلان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أن جهود حكومته أثمرت عن إقناع الإدارة الأميركية بتخفيض قيمة التعويضات المطلوبة من السودان لضحايا تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام في 1998 من 11 مليار دولار إلى 400 مليون فقط.

وقال حمدوك إنه يجب الأخذ في الاعتبار أن الشعب السوداني لا ذنب له في تصرفات ارتكبها نظام البشير.

ووجدت دعوة بومبيو صدى قويا بين أعضاء مجلس الشيوخ، فقد حث السناتور كريس كونز، وهو ديمقراطي معروف باهتمامه بأفريقيا، بومبيو على القيام بكل ما في وسعه لدعم حكومة حمدوك واغتنام الفرصة "لبناء شريك ديمقراطي جديد في المنطقة.

إقرا المزيد ...

تفاصيل جديدة بشأن المناصب السيادية في ليبيا