للحليب فوائد عديدة، وطعم لذيذ وهو المعروف لدى الجميع، ويساعد مشروب الحليب بالعسل صباحاً في تقوية العظام خاصة، كما يعتبر أفضل مصدر للكالسيوم، كما أن العسل يساعد الجسم على امتصاص هذا الكالسيوم ونقله للعظام.
ويعمل هذا المشروب على علاج السعال، فهذا الكوب له خصائص مضادة للبكتيريا، ويطرد البلغم المتراكم على الصدر؛ فيما يزيل التورم والاحتقان في الحلق ويخفف من الكحة ، كما يساعدان على طرد المخاط من الجسم.
ويعد الحليب بالعسل علاج فعال للإمساك المزمن، كما يساعد على تحسين الهضم بشكل قوي ويزيد البيكتريا النافعة في المعدة، ويمنع ارتفاع مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول" في الجسم.
ويعتبر هذا المشروب مهدئ الأعصاب ويساعد على الاسترخاء؛ بينما يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في استعادة الشباب إلى الجسم، داخليًا وخارجيًا.
وفي سياق أخر، أعلن الباحثون في جامعة بريغهام يانغ الأمريكية، أن تناول الأشخاص لحليب البقر منخفض الدسم، يساعد على إبطاء شيخوخة الجسم بيولوجيا.
ووفقا لما نشرته مجلة Oxidative Medicine and Cellular Longevity، بأن الباحثين برئاسة البروفيسور لاري تاكير استخدموا بيانات عن 5834 مواطنًا أمريكيًا بالغًا، يتناولون حليبا قليل الدسم (1% أو خال من الدسم)، أو حليبًا بدسم (2% أو 3.25%)، بالإضافة إلى هذا 13% من المشمولين بالدراسة لا يتناولون الحليب.
وقد درس الباحثون العلاقة المتبادلة بين طول التيلوميرات، "نهايات الكروموسومات، التي تعتبر أحد المؤشرات الرئيسية لعمر الإنسان"، ونسبة الدهون في الحليب وتكرار تناوله.
ويشير تاكير، إلى أن النتائج التي حصلوا عليها كانت مذهلة، فقد اتضح أن زيادة دسم الحليب بمقدار نسبة مئوية واحدة، يسبب تقلص طول التيلوميرات بمقدار 69 زوجًا من النوكليوتيدات الأساسية، وهذا يعادل أكثر من أربع سنوات بيولوجية، وأن الذين يتناولون حليب بقر نسبة الدهون فيه 3.25% ، كانت التيلوميرات عندهم أقصر بمقدار 145 زوجا من النوكليوتيدات الرئيسية مقارنة بالذين يتناولون الحليب الخالي من الدسم.
واتضح أيضا أن التيلوميرات لدى الذين لا يتناولون الحليب، أقصر مما عند الذين يتناولون الحليب الخالي من الدسم.
الحليب الذهبي.. سهل التحضير ويحميك من أخطر الأمراض
أيهما أفضل الحليب خالى الدسم أم كامل الدسم؟.. دراسة تجيب