وصلت صباح اليوم الأحد الموافق 6 سبتمبر 2020، إلى مطار الخرطوم الدولي طائرتان مصريتان تحملان مساعدات إنسانية (خيام ومواد غذائية) تقدر بــ23 طنا ونصف لدعم المتأثرين بالسيول والفيضانات بالسودان، بعد إعلان حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر بسبب السيول والفيضانات.
وكان في استقبال الطائرتين بالمطار وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ ومفوض الشئون الإنسانية عباس فضل الله ونائب السفير المصري بالخرطوم السفير نادر زكي.
وتقدمت وزيرة العمل السودانية في تصريحات صحفية بالمطار بالشكر للحكومة والشعب المصري على وصول أول طائرتين من الجسر الجوي واستجابتها السريعة بعد أن أعلنت الحكومة السودانية حالة الطوارئ لمجابهة السيول والفيضانات التي تشهدها البلاد.
وأشارت إلى أن هذه المساعدات المصرية تؤكد عمق العلاقات بين البلدين والمساعدات تعكس روابط الأخوة والصداقة بين الشعبين الشقيقين، مؤكدة استعداد السودان للتعاون مع مصر لإدارة الكوارث والأزمات بين البلدين.
ومن جانبه أشار مفوض العون الإنساني، عباس فضل الله، إلى العلاقات الأزلية بين السودان ومصر وأن هذه الخطوة الإنسانية ديدن للأخوة في مصر، قائلا: "كل الملمات التي أصابت السودان، الحكومة والشعب المصري كان أول من يستجيب للنداء والمساعدة".
وتقدم بالشكر للحكومة المصرية وشعبها على حسن استجابتهما، مشيرا إلى أول مبادرة منذ إعلان السودان حالة الطوارئ تأتي من مصر متوقعا مزيدا من الدعم المصري للمتأثرين بالسيول والفيضانات.
وأكد استعداد الحكومة لمناولة المساعدات للذين يحتاجونها من المتضررين من السيول والفيضانات منوها إلى تقديم جميع الإمكانيات لتوصيل هذه المساعدات، معربا عن أمله أن يتم التعاون المستمر بين البلدين لإعانة المنكوبين والمتضررين.
وقال نائب السفير المصري بالخرطوم السفير نادر زكي إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أصدر توجيهات بتسيير جسر جوي إلى السودان يحمل متطلبات احتياجات الذين تأثروا بالسيول والفيضانات، مشيرا إلى أن هذه الطائرات تعد الخطوة الأولى للجسر الجوي بين البلدين، منوها إلى أن الفترة المقبلة سيكون هناك المزيد من المساعدات للمتضررين.
هيئة التأمين الاجتماعي: 8.4 مليون مواطنًا يصرفون معاشات شهريا
بالصور.. مؤتمر لتكريم أبناء الوطن المساهمين في محاربة كورونا