نشرت وكالة "فيتش" تخفيض التصنيف الائتماني لتقييمها للاقتصاد التركي، نظرا لتراجع الاحتياطي النقدي للبلاد وضعف الثقة في سياسات نظام الرئيس رجب طيب أردوغان الاقتصادية.
وبحسب وكالة "بلومبرح" الأمريكية، أصبح الوضع في تركيا مثيرا للقلق بشكل خاص بشأن الحصول على تمويل من الخارج، ولذلك خفضت الوكالة التصنيف الائتماني لتركيا إلى "-BB".
ويقل التصنيف الائتماني الحالي لتركيا بثلاث درجات عن المعدل المطلوب للاستثمار، وهو المستوى الممنوح لدول تعاني صعوبات اقتصادية مثل البرازيل وأرمينيا.
وأضحت "فيتش" أن هذا التراجع في التصنيف يرجع إلى تدخل الدولة التركية بشكل كبير لأجل إنقاذ الليرة، وهو ما أحدث حالة من الشك في سياسة البلاد المالية.
كما أشارت الوكالة أيضا إلى هبوط معدلات العقار بدورها، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة في البلاد، ولجأ البنك المركزي التركي إلى احتياطي النقد الأجنبي من أجل كبح خسائر الليرة التي تشهد هبوطًا مستمرًا منذ سنوات.
إقرأ أيضا| موجة الاحتجاجات والعنف تجتاح الولايات المتحدة مجددا.. تفاصيل