أكدت تقارير صحفية إيطالية، على وجود أزمة يواجهها نادى يوفنتوس، مع مدربه السابق ماوريسيو سارى، والذى يرفض إنهاء عقده بالتراضى، بعد أن تمت إقالته من تدريب الفريق، عقب وداع دورى أبطال أوروبا، من دور الـ16، على يد فريق ليون الفرنسي.
وأكدت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، أنن ماوريسيو سارى، يرفض إنهاء عقده مع يوفنتوس بالتراضى، والذى يمتد حتى عام 2022، دون أن يدفع له النادى مبلغ كبير، وإلا سيقوم اليوفى، بدفع راتبه مبلغ 5.5 مليون يورو سنويا، حتى توليه مسئولية تدريب فريق أخر، وفقا للقوانين فى إيطاليا.
أضافت الصحيفة، أن إدارة السيدة العجوز، تعانى من نفس الأمر، مع مدربها الأسبق ماسيمليانو أليجرى، الذى مازال يتقاضى راتبه حتى الأن من النادى، لذلك يسعى يوفنتوس للتخلص من هذه العقود المادية الثقيلة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه المشكلة هى نفسها التى يواجهها يوفنتوس، مع ثنائي الفريق جونزالو هيجواين وسامى خضيرة، اللذان يرفضان فسخ عقدهما مع النادى بالتراضى، ويصران على الحصول على مكافأة كبيرة للرحيل.
وكان يوفنتوس، قد عين نجمه السابق أندريا بيرلو، مدربا جديدا للفريق خلفا للمدرب السابق ماوريسيو سارى، فى أول تجاربه التدريبية.
موضوعات ذات الصلة
وصول حافلة الأهلي إلى ملعب المباراة
"كيميتش" يحذر من خطورة مبابي ونيمار