إذا كان أنخيل دي ماريا هو اللاعب الأكثر تألقا خلال فوز باريس سان جيرمان 3-0 على لايبزيج ليبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة أمس الثلاثاء، فإن دفاع بطل فرنسا هو الذي نال إشادة المدرب توماس توخيل.
واستقبل باريس سان جيرمان خمسة أهداف فقط في عشر مباريات، وهو أفضل دفاع في البطولة هذا الموسم، وكان دفاعه صلبا مرة أخرى أمس في طريقة اللعب 4-3-3.
وقال توخيل: "لم أشعر بالاسترخاء مطلقا، لكن الطريقة التي دافعنا بها كانت الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي، حققنا مزيجًا جيدًا بين التصميم والروح القتالية والجودة".
وتابع: "قبل المباراة شعرت بضغط، أمتلك لاعبين اعتادوا على هذه النوعية من الضغط".
وكان بريسنيل كيمبيمبي الفائز بكأس العالم وتياجو سيلفا في أفضل شكل لهما في قلب الدفاع، بينما زاد الظهير خوان بيرنات من مستواه مرة أخرى في دوري الأبطال كما هز الشباك أيضا.
وأثبت ثلاثي الوسط المدافع "أندير هيريرا ولياندرو باريديس وماركينيوس"، أنه سيشكل كابوسا لنظرائه بعد نجاحه بسهولة في احتواء خطورة لايبزيج في أغلب فترات المباراة.
قمة التركيز
وقال الحارس سيرجيو ريكو الذي شارك بدلا من كيلور نافاس المصاب: "كنا في قمة تركيزنا ودخلنا المباراة وأذهاننا في حالة رائعة وعندما نلعب بهذه الطريقة يكون من الصعب إيقافنا، كنا الأفضل في كل جوانب اللعبة".
وامتلك باريس سان جيرمان التوازن المناسب أمام منافس مفعم بالحيوية، لكن توخيل قال إن فريقه كان بحاجة لبعض الوقت للتأقلم ضد منافسه الألماني الشاب.
وتابع توخيل: "لم نجر تغييرات خططية كبيرة، نعم، نتأقلم على طريقة لعب كل منافسينا، لكن ليس بشكل كبير، علينا إظهار قوتنا، وأظهر اللاعبون مجددا نهمهم لتحقيق الفوز والتعاون والتضحية".
وواصل: "التزمنا بأسلوب لعبنا. حين كان الوقت مناسبا، بحثنا عن السيطرة على المساحات والتصدي لهجماتهم المرتدة، واستخدمنا سرعة أنخيل دي ماريا وكيليان مبابي ونيمار والكرة في حوزتهم بين الخطوط".
ويخوض باريس سان جيرمان أول نهائي أوروبي منذ تأهله إلى نهائي كأس أوروبا لأبطال الكأس في 1997 ضد بايرن ميونخ أو أولمبيك ليون.
وردا على سؤال عما إذا كان نهائي الأحد القادم هو التحدي الأكبر، قال توخيل: "بالتأكيد، إنه نهائي دوري الأبطال. إنها أهم مباراة في مسيرتي".
مبابي يؤكد أحقية نيمار بجائزة الأفضل في العالم
لايبزيج يودع حلمه بمزيج من الفخر والإحباط