وجهت الرابطة الاتحادية للمعلومات الصحية وحماية المستهلك، تحذير من الجلوس لـ فترات طويلة، وذلك لأن قلة الحركة قد تسبب جلطات الدم، مع ممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة أثناء العمل قد يكون له تأثيرات وقائية من الإصابات، موضحة بأن الاستلقاء أو الجلوس لفترات طويلة يجعل الدم يتدفق ببطء في الأوردة، وهو ما يزيد من الميل إلى التجلط، ولذلك فإنه من المهم الوقوف أو إجراء بعض التمارين الرياضية البسيطة بصورة منتظمة، خاصة عند الجلوس على المكتب لفترات طويلة.
وتابعت الرابطة بأنه يمكن للموظف أن يقوم بإجراء بعض تمارين الإطالة أو المشي لبضع خطوات أو القيام بحركات القرفصاء من وقت إلى آخر، وعند استعمال أداة فوت روكر Foot rocker فيجب على الموظف الجلوس على المقعد مع الاحتفاظ بالظهر في وضع مستقيم، ويجب أن يشكل الساق والفخذ زاوية قائمة، وبعد ذلك يتم شد الكعبين لأعلى، بينما تظل أصابع القدمين على الأرض، وبعد ذلك يتم إرخاء الوضع والضغط بالكعبين على الأرض ويكرر عشر مرات.
وغالباً ما تتعرض الأوعية الدموية لتجلط الدم في الساق، ومن ضمن عوامل الخطورة وجود عملية جراحية سابقة، كما تزيد الالتهابات والدوالي ومشاكل الكلى من مخاطر التعرض لتجلط الدم. وتنصح الرابطة الألمانية بضرورة استشارة الطبيب المختص بمجرد وجود أحد عوامل الخطورة أو أكثر، ويظهر ذلك في أوردة الساق والشعور بألم حاد في ربلة الساق عند الوقوف، ومن الأعراض الأخرى تورم الجلد وتغير لونه، وقد لا تظهر هذه الأعراض مع بعضها، ولذلك يتعين على الموظف استشارة الطبيب المختص على الفور.
وفي صدد ذلك، أعلن فريق بحثي من "جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو الأمريكية"، عن طرح أقراص دوائية قريباً تعطى نفس فوائد ممارسة الرياضة على الدماغ.
وقال موقع SlashGear الأمريكي للأخبار العلمية، إن دراسة جديدة لباحثين كشفت تفاصيل بروتين ضعيف في الجسم لم يكن مفهومًا بشكل جيد، حيث يمكن من خلاله الحصول على فوائد حماية الدماغ من الإصابة بالأمراض مع التقدم بالسن، كبديل عن ممارسة الرياضة، وعلى شكل حبوب دوائية.
وأضاف الباحثون أن بروتين الكبد ويسمى Gpld1 لم يخضع للدراسة كثيرًا، ولكنه قد يلعب دورًا مهمًا في حماية صحة الدماغ مع تقدم العمر، حيث تم العثور على هذا البروتين بتركيزات مرتفعة في دم الفئران، بعد أدائها التمرين الرياضي، وكذلك الفئران المسنة التي تنشط بدنياً بانتظام.
وفي سياق أخر، كشفت دراسة حديثة بجامعة "أيوا" الأمريكية، أن التمارين الرياضية المكثفة تساعد على تقوية الذاكرة لدى كبار السن وتحميهم من الزهايمر.
وأخضع الباحثون القائمين على الدراسة، 34 شخص متوسط أعمارهم 67 عام، لاختبارات على الذاكرة وعمليات مسح للدماغ وبعد ذلك طُلب منهم الجري على الدراجة الثابتة لمدة عشرين دقيقة بشكل قاسية قبل إخضاعهم لاختبارات على الذاكرة حيث تبين وجود بعض التحسن في تذكر الوجوه خاصة عندما تكون التمارين الرياضية شاقة بعض الشيء.
وقسم الباحثون الأشخاص، إلى قسمين كلاهما مارس الرياضة لمدة ثلاثة أشهر لكن القسم الأول مارس التمارين الرياضية ثلاثة مرات في الأسبوع لمدة 50 دقيقة في المرة الواحدة، أما القسم الثاني مارس الرياضة ثلاثة مرات في الأسبوع لكن بشكل قاسي ولمدة أربع دقائق في المرة الواحدة، الأمر الذي أوضح تأثير التمارين الرياضية المكثفة على الذاكرة.
إقرأ أيضًا...
بعد حديث "السيسي" على أهمية الرياضة.. طرق للحفاظ على رشاقة الجسم
الصحة تحس "المتزوجين" على تأجيل الحمل