نعى الحزب الديمقراطي الإيطالي وفاة الطبيب المصري محمد مشالي، المعروف ب "طبيب الفقراء".
ونشر الحزب الديمقراطى منشورا عبر صفحته على "فيسبوك"، وقال فيه "توفي طبيب الفقراء محمد مشالي".
وأضاف الحزب، "تخرج "الطبيب الفقير" من كلية الطب عام 1967 بامتياز مع مرتبة الشرف، ويزور الفقراء في مدينته في مصر منذ أكثر من 50 عاما، المسلمون والمسيحيون الأقباط، مجانًا في عيادته المتواضعة، حيث كان يعمل حوالي 10 ساعات في اليوم "من الساعة 9 صباحا إلى الساعة 7 مساءا "، لعلاج أكبر عدد من الناس، كما أعطى مرضاه الأشد فقراً نقوداً لشراء الأدوية".
وتابع الحزب، "لم يكن لدى محمد مشالي سيارة، ولا حتى هاتف خلوي، يمشى من منزله إلى العيادة سيرا على الأقدام على الرغم من أنه تجاوز 80 عاما".
وقال الحزب، "سمع أحد أسياد الخليج الأثرياء بقصته، أعطاه 20 ألف دولارا، وسيارة للتنقل، ولكن بعد عام، عند عودته إلى مصر، اكتشف الرجل الثري أن محمد مشالي قد باع السيارة لمساعدة مرضاه الفقراء ، وكذلك لشراء المواد .
وصرح الدكتور محمد مشالي : "بعد التخرج اكتشفت أن والدي ضحى بحياته كلها ليجعلني طبيبا، لذلك وعدت الله أنني لن آخذ فلسا واحدا من الفقراء، وسأعيش حياة في خدمة الجيران مهما كانت الثقافة أو الديانة ".
واختتم الحزب قائلا: "رجل كرس حياته كلها لإنقاذ الأرواح ومساعدة أي شخص محتاج، نرجو أن تكون الأرض خفيفة لك".
اقرأ أيضا:
صاحب عقار عيادة طبيب الغلابة يكشف تفاصيل جديدة عن حياة الراحل
شقيق طبيب الغلابة يكشف وصيته للأسرة قبل وفاته