قال حسن محمد صاحب عقار عيادة طبيب الغلابة، إن الراحل الدكتور محمد مشالى، كان يمارس عمله بعيادته منذ 35 عامًا، ولم يتخل يومًا عن دعم ومساندة الفقراء، وتابع: "ملاك على هيئة بشر.. وكان رحيمًا جدًا بالفقراء".
وأضاف "محمد" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى، أن الرجل الذى لا يملك ثمن الكشف كان يوقع عليه الكشف ويجلب له العلاج على نفقته الخاصة، وتابع: "لم يبحث عن مال ولا جاه، ولكنه كان جنديًّا من جنود الله- سبحانه وتعالى- لأداء رسالة سامية.. كان الأب الروحى والمثل الأعلى".
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى بخبر وفاة طبيب الغلابة عن عمر يناهز 76 عاماً، حيث رحل فجر الثلاثاء؛ بعد أن ذاع صيته في كافة ربوع الوطن العربى وليس فقط بين أبناء الشعب المصرى، رفض المال والشهرة وأصر على استكمال مسيرته وتسخير حياته للفقراء والمحتاجين حتى الرمق الأخير، وسار على نهج وصية والده، فكان إنساناً عظيماً الكل أحبه وشهدوا له بالخير، رحل ولكن سيظل بالقلوب، فكانت وصيته "استمروا فى عمل الخير والعطاء، يريكم الله ما تتمنوه".