أحمد عز يكشف تفاصيل فيلمه الجديد "كيرة والجن"

عبر الفنان أحمد عز عن سعادته بالمشاركة في العرض المسرحي «علاء الدين»، جاء ذلك خلال حواره في برنامج "الراديو بيضحك"، الذي يذاع على الراديو 9090 من تقديم الإعلامية فاطمة مصطفى.

وقال أحمد عز خلال الحلقة: "المسرح من أمتع تجارب حياتى وكنت بتكلم مع صديقى المنتج وائل عبدالله وباقوله إزاى مخلتنيش أعمل مسرح في السنين اللى فاتت دى كلها، وفى علاء الدين فريق العمل ممتع وكلنا أسرة والعرض اتعمل بشكل احترافى ماتعملش قبل كده في مصر".

وأضاف: "علاء الدين شو كبير ومش مسرح معمول بشكله التقليدى، وبنحاول نعمل حاجة مختلفة، وبنحاول نسعد الناس خصوصا بعد الفترة الأخيرة وتحديدا من مارس لحد دلوقتى اللى كانت فترة صعبة جدا".

وأكد الفنان أحمد عز أنه حريص هو وفريق عمل مسرحيته الجديدة «علاء الدين» على اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية خلال العرض، للحفاظ على صحة الجمهور ونجوم المسرحية.

ونفى الفنان أحمد عز امتلاكه أي حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، قائلًا: "أنا ماليش أي أكونت غير واحد على تويتر وباستخدمه في المناسبات بس".

وأوضح أحمد عز سبب غيابه عن اللقاءات الصحفية بسبب حرصه على التركيز أكثر على أعماله الفنية، قائلا: «أنا باحب اشتغل وأروح».

ووجه أحمد عز الشكر لجمهوره الذي قام بإنشاء صفحات على مواقع التواصل لمتابعة ونشر أخباره الفنية.

وكشف أحمد عز إن عن تفاصيل فيلم "كيرة والجن"، من بطولته وبطولة الفنان كريم عبد العزيز، يتكلم بجدية لأول مرة عما فعله الاحتلال الإنجليزي في مصر، وبطريقة لم نعهدها في أفلام تربينا عليها تناولت نفس الموضوع.

وأوضح أحمد عز، خلال استضافته في برنامج "الراديو بيضحك" على إذاعة الراديو 9090، أن أحداث الفيلم مستوحاة من أحداث حقيقية مع بعض التعديلات، مؤكدا أنه لا يؤمن بأن وجود نجمين في نفس العمل يسبب المشاكل، فهو لا يفكر بطريقة البطل الأوحد والأول، ويهتم فقط بتقديم أعمال ناجحة تصنع تاريخه.

واستبعد أحمد عز إمكانية عرض "كيرة والجن" خلال العام الجاري، حتى لو تم رفع نسبة إشغال دور العرض المسموح بها إلى 50%، مرجّحا أن يعرض هو وفيلم "العارف" العام المقبل، بالنظر إلى أن وصول ميزانية فيلم إلى 60 مليون جنيه تتطلب عرضه في موسم يغطي تكاليف إنتاجه.

وأضاف أحمد عز أن السينما في مصر والمنطقة العربية "خروجة" وفسحة، ومع أن من الممكن صناعة أفلام للمنصات الرقمية في الأساس، إلا أن الميزانية في هذه الحالة ستختلف كليا، ولا يمكن أن يكون هذا مناسبا لفيلم ميزانيته 60 مليون.