لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت سيدة البالغة من العمر 37 عاما، لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، لتحرر دعوى حبس ضد زوجها لتتخلص من حياتها، طالبت فيها بإلزامه بنفقة طفل، بعد امتناعه عن سداد 70 جنيها نفقة شهرية للفرش والغطاء، طوال 24 شهر.
وأكدت الزوجة:" تسبب بإجهاضى أثناء حملى بعد تعنيفى وتعديه على بالضرب المبرح، وبعدها طردنى للشارع، ورفض منحى حقوقى الشرعية، وتركنى معلقة، ورفض إرسال نفقات طفله، لأقف عامين أمام محكمة الأسرة، لأحصل على الطلاق للهجر".
وأشارت الزوجة إلى أن زوجها استولى على منقولاتها ومنزل الزوجية، ومصوغاتها، عقابًا على رفضها الخضوع لعنفه، وقرر خطبة سيدة أخرى وعيش حياته، وتركها تعانى بطفلها.
وأضافت الزوجة: امتناعه عن رعايته، والسؤال عنه مما تسبب بتدهور حالتها النفسية وطفلها البالغ 9سنوات، وسوء مستوى تحصيله الدراسى، بعد أن هجرهم، وتوعدها بملاحقتها وتعريض حياتها للخطر".
واختممت الزوجة :" أعمل بوظيفتين حتى لا أضطر لمد يدى، وتوفير احتياجات طفلى، وذلك رغم يسر حالة زوجى وتقاضيه، ورغم كل المحاولات الودية لدفعه على تحمل مسئولية ابنه رفض، مما دفعنى لإقامة لدعوى أجر مسكن ونفقة، إلا أنه أمتنع عن السداد، وبعدها حصلت على أحكام بحبسه".
سيدة تقيم دعوى طلاق ضد زوجها لهذا السبب!
لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت سيدة لمحكمة الأسرة، لتحرر دعوى خلع ضد زوجها لتتخلص من حياتها الروتينية المملة بسبب عدم قدرتها على العيش مع زوجها بكل هذه الصفات.
قالت الزوجة: "بعد 10 أعوام زواج، بعد أن بدأت المشاكل والمشادات تزداد بينها وزوجها فقررت أن تتخلص من زوجها، فقد تركت المنزل عدة مرات وطلبت الطلاق بالمعروف ولكنه رفض فلجأت إلى المحكمة لكي أتخلص من حياتي المملة".
وأكدت الزوجة "مها"، التي البالغة من العمر 36 عاما، أمام قاضي محكمة الأسرة لتشكو من معاناتها مع زوجها الذي تزوجته بعد قصة حب منذ الدراسة الجامعية وتبدلت أحواله في السنوات الأخيرة من الزواج رأسا على عقب وتفاقمت الخلافات والمشادات الكلامية بينهما أمام الأطفال والأهل والجيران وتركت الزوجة منزلها عدة مرات ولكنها كانت تعود مرة أخرى بعد تدخل الأهل وإقناعها على ضرورة المحافظة على منزلها وزوجها واطفالها مضيفاً أن بعد قصة حب حياتي روتينية وليس لها جديد.
وأوضحت الزوجة: "لكن لم تتحمل الزوجة ان تكمل حياتها مع زوجها مرة أخرى وأصرت على الطلاق وحررت دعوى خلع ووجهت الزوجة إنذار على يد محضر أعلنت فيه تنازلها عن جميع حقوقها الشرعية و أن ترد له مقدم الصداق المثبت بوثيقة الزواج ومقداره 200 جنيه".
إقرأ ايضا
بعد قليل.. المحكمة تُصدر قرارها ضد مودة الأدهم وحنين حسام