على باب محكمة الأسرة بالجيزة، لجأ زوج يبلغ من العمر 34 عاما، لمحكمة الأسرة، يقييم دعوى نشوز ضد زوجته، لتخلص من حياته وطالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وذلك بسبب اعتيادها الإساءة له وتعنيفه وتعمد إهانته، وتطور الخلافات بينهما بقيامها بالتعدى عليه بالضرب المبرح أمام زملائهم بالعمل.
وأوضح الزوج قيام زوجته بتقديم دعوى خلع ضده، أدعت فيها أنه تخشى أن تقيم حدود الله وذلك بعد منعها من الحصول على حقوقها الشرعية، كذبًا وزوراً وفق لوصف الزوج، ورفضها كافة الحلول الودية والدخول فى طاعته فى الوقت.
وتابع الزوج : " تزوجت زميلتى بالعمل وكنت أعيش طوال 7 شهور فى عذاب وخلافات، انتهت بتدمير سمعتى، بعد تعمدها إهانتي، وأنا لا أعلم أن حياتى ستتحول إلى الكارثة.
وأضاف الزوج :" بدأت تسلط عنفها ضدى، وطالنى لسانها وأهلى بالأذى، رغم ذلك حاولت الحفاظ على علاقتنا، ولكنها أبت واعتادت على الصراخ وتوجيه الانتقادات إلى وتعنيفى، لتتسبب فى تدميرى نفسياً، وذلك بعد أن استولت على شقتى، بحجة أننا لا نصلح للعيش سويا وطلبت الطلاق ".
واختتم الزوج :"خلال زواجنا و لم أقصر معها في شئ وفرت لها مستوى معيشى لا تحلم بها، ولم أقصر تجاهها وتكفلت بكافة المصروفات لأهلها، ولكن مع مرور الوقت حاولت إحداث مشاكل لى بعملى ومع أهلى بسبب غيرتها، وهو ما اعترض عليه ومن هنا نشب التناحر بينا".
سيدة تقيم دعوى طلاق ضد زوجها لهذا السبب!
لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت سيدة لمحكمة الأسرة، لتحرر دعوى خلع ضد زوجها لتتخلص من حياتها الروتينية المملة بسبب عدم قدرتها على العيش مع زوجها بكل هذه الصفات.
قالت الزوجة: "بعد 10 أعوام زواج، بعد أن بدأت المشاكل والمشادات تزداد بينها وزوجها فقررت أن تتخلص من زوجها، فقد تركت المنزل عدة مرات وطلبت الطلاق بالمعروف ولكنه رفض فلجأت إلى المحكمة لكي أتخلص من حياتي المملة".
وأكدت الزوجة "مها"، التي البالغة من العمر 36 عاما، أمام قاضي محكمة الأسرة لتشكو من معاناتها مع زوجها الذي تزوجته بعد قصة حب منذ الدراسة الجامعية وتبدلت أحواله في السنوات الأخيرة من الزواج رأسا على عقب وتفاقمت الخلافات والمشادات الكلامية بينهما أمام الأطفال والأهل والجيران وتركت الزوجة منزلها عدة مرات ولكنها كانت تعود مرة أخرى بعد تدخل الأهل وإقناعها على ضرورة المحافظة على منزلها وزوجها واطفالها مضيفاً أن بعد قصة حب حياتي روتينية وليس لها جديد.
وأوضحت الزوجة: "لكن لم تتحمل الزوجة ان تكمل حياتها مع زوجها مرة أخرى وأصرت على الطلاق وحررت دعوى خلع ووجهت الزوجة إنذار على يد محضر أعلنت فيه تنازلها عن جميع حقوقها الشرعية و أن ترد له مقدم الصداق المثبت بوثيقة الزواج ومقداره 200 جنيه".
إقرأ ايضا
بعد قليل.. المحكمة تُصدر قرارها ضد مودة الأدهم وحنين حسام