ينتظر أعضاء اللجنة الخماسية المعينة لإدارة شئون اتحاد الكرة، رصاصة الرحمة من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وذلك بعد فشلهم فى تنفيذ تعليمات الفيفا بشأن دعوة الجمعية العمومية للجبلاية خلال شهر يوليو الجارى للتصويت على اللائحة الجديدة التى تم اعداداها بالتنسيق مع فيرون ممثل الفيفا بالتشاوى مع اللجنة الخماسية.
وشهدت جدران اتحاد الكرة خلال اليومين الماضين حالة من التوتر والقلق، بسبب تأخر وصول الخطاب الرسمى الخاص بأعضاء اللجنة الخماسية، والذى سيحدد بشكل رسمى مدة بقاء لجنة عمرو الجناينى، سواء كان ذلك لمدة 10 أسابيع كما تردد من قبل أم ان المدة ستكون اكثر من ذلك، وفقا لرؤية الاتحاد الدولى .
لكن فى كل الأحوال لن يحصل عمرو الجناينى ورجاله على ما سعى إليه بالاتفاق مع هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بشأن التجديد للجنة الخماسية لمدة عام بحجة عدم امكانية الدعوة لعقد جمعية عمومية قبل انتهاء مسابقات الموسم ومن ثم تأجيل الانتخابات للعام المقبل .
ومن المقرر ان يصل خطاب الفيفا مطلع الاسبوع المقبل ، لإنهاء الجدل وتحديد مدة بقاء اللجنة الخماسية وكذلك تحديد المهام الموكلة إليهم في المدة الجديدة، كما حدث في قرار التعيين الذى صدر في أغسطس الماضى والذى حدد المهام السبعة التى تم من أجلهم تعيين اللجنة والتى سميت بلجنة التطبيع .
ويخشى رجال الجبلاية تحركات هاني ابوريدة رئيس اتحاد الكرة السابق، لدى الفيفا والتى من شأنها تعطيل كل مخططات الجناينى الذى كان يطمح فى الاستمرار كرئيس للجبلاية لمدة عام اخر، معتمدا على مساندة الثنائى هشام حطب وأشرف صبحى ، بهدف تأجيل عودة هانى أبوريدة لرئاسة الجبلاية بأى شكل لحين إعداد بديل جيد لإدارة الأمور داخل اتحاد الكرة .
اقرأ أيضاً..
الإنتاج الحربي يعلن تعافي 5 لاعبين من فيروس كورونا