كشف علي غنيم خبير سياحي وعضو غرفة اتحاد الغرف السياحية، حقيقة منع المايوه الشرعي في المنشآت السياحية.
وقال غنيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الجمعة في مصر" والمذاع عبر قناة "إم بي سي مصر"، إن النزول بالمايوه الشرعي مسموح به في المنشآت السياحية، أو أي شاطئ، أو حمام سباحة.
ونوه إلى أن غرفة المنشآت السياحية أصدرت بيانا تؤكد فيه السماح بالنزول بالمايوه الشرعي في جميع الشواطئ دون تمييز.
ولفت إلى أنه لا يجب أن تثار أي موضوعات تخلق حالة من البلبلة حاليا، حتى لا نشغل القيادة السياسية، معقبا: "لا تصدروا بلبلة ليس لها داعي".
وأردف أن هذه الأمور تؤثر على السياحة، متابعا: "زوجتي ارتدت المايوه الشرعي في أحد شواطئ إسبانيا، والناس كانت فرحانة بيها".
وفي سياق ذلك، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مقطع فيديو لإشكال بين نزلاء إحدى قرى الساحل الشمالي، بعد نزول سيدة إلى المسبح بالمايوه الشرعي "بوركيني".
وبعد تلك الواقعة تضامن العديد من الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تلك الفتاة التى تعرضت للأهانة بسبب المايوه الشرعي"بوركيني"، ودعت العديد من سيدات المجتمع إلى حملة للتضامن مع البوركينى، كما علق الدكتور هاني الناظر رئيس مركز القومي للبحوث، بإن ارتداء المايوه الشرعي أو البوركيني، لا يؤدي إلى الإصابة بالأمراض الجلدية مثلما يقال من قبل البعض، وذلك تعقيباً على واقعة منع فتاة من النزول لحمام السباحة لارتدائها البوركيني.
وأضاف الناظر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمة الإعلامي سيد علي، أن "البوركيني" يحمي الجسم من الاحتراق من أشعة الشمس، عكس ما يتوقع البعض، بدلًا من استخدام البعض للكريمات.
يبدو أن أزمات المايوه الشرعى، ستكون هى حديث السوشيال ميديا خلال الأيام القادمة، ففى إحدى قرى الساحل الشمال، وقعت أزمة بين نزلاء الشاليهات، اعتراضا من البعض على نزول امرأة، من إحدى الملاك، لحمام السباحة، بالمايوه الشرعى، تسببت فى وصول الخلاف إلى الأمن، بزعم أن المايوه الشرعى "شكله وحش".
وتطور التلاسن بين رواد المسبح الذين اعتبروا أن المايوه "شكله وحش"، ما اضطر عناصر الأمن في المسبح إلى التدخل وفض الإشكال.
وتنوعت ردود الأفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما على "تويتر"، حيث اعتبر أحد المغردين أن الأمر حرية شخصية، فيما أشار آخر إلى أن مناطق ساحلية أخرى في مصر ترفض ارتداء السيدات للبيكيني.
وسخر ناشط آخر من الجدل القائم، قائلا إن مصر على وشك الدخول في حرب، والمصريون يتناقشون بشأن البيكيني والبوركيني.
و أعلنت نورا زوجة أحمد فتحى لاعب النادى الأهلى المنضم حديثا إلى صفوف بيراميدز بداية من الموسم الجديد تضامنها مع المحجبات فى حرية ارتداء المايوه البوركينى.
ونشرت نورا زوجة أحمد فتحى صورة بصحبة زوجها على أحد الشواطى مرتدية البوركينى معلقة "أنا حرة".
وفي سياق ذلك سوف ننشر فى السطور التالية كل ما تود معرفته عن "البوركيني":
ما هو البوركيني؟
يُعرف "البوركيني" بأنه لباس خاص للسباحة، له ألوان زاهية، مكوّن من بنطال وفوقه بلوزة بأكمام طويلة، ويتم صناعته من أقمشة خفيفة، لا تشكل عائق أثناء السباحة، يرتديه المحجبات بشكل كبير، لكن ترتديه أيضًا السيدات اللاتي يرغبن في حماية أجسادهن من حرارة الشمس، وخاصةً أصحاب الأمراض الجلدية.
وعن سبب التسمية، قالت مصممته عاهدة زناتي، أسترالية من أصل لبناني، إنه "حينما كنت أحاول تسويق البوركيني في البداية وقبل أن أعطيه اسما كنت أشرح للسيدات كيف هو قطعتين وكٌن يعتقدن بأنه بكيني. فكنت أزيد شرحا بأنه يغطي الجسد كله وكنت أقرأ مقالا فوجدت في العنوان (لقد نزلوا البحر بالبرقع)".
وأضافت في حوارها مع "دويتش فيله": "لفتت انتباهي كلمة برقع فبحثت عنها في القاموس دون أن أكمل قراءة المقال، وفي ذلك الوقت كان تعريف الكلمة أن البرقع قطعة من القماش تغطي الجسد ـ ولم يذكر الوجه ـ ولذلك أردت استخدام الكلمة ودمجها مع كلمة بيكيني فخرجت كلمة بوركيني، لقد قصدت أن ادمج الثقافتين الشرقية والغربية في كلمة واحدة وشعار واحد".
وعن فكرة تصنيعه، قالت "عاهدة":"ليس رمزا للإسلام، ولم أقصد أن أفرق بين المسلمة وغير المسلمة بارتدائه، قصدت فقط أن أجعل بعض الفتيات والسيدات مرتاحات في ملابسهن أثناء ممارسة الرياضة".
وحدّدت "عاهدة" بإحصائية بسيطة، أهم الدول التي تستورد "البوركيني" وهي: "الولايات المتحدة وكندا وأوروبا ولدينا أيضا زبائن في الدول العربية منها قطر والبحرين، واستقبلنا طلبات تقريبا من كل أنحاء العالم عبر الانترنت. أما عن مستخدميه في السابق وقبل الجدل حوله أستطيع أن أقول أنه كان حوالي سبعين بالمائة من المسلمات وثلاثون بالمائة من غير المسلمات وكنا نقيس ذلك من الرسائل التي كانت تصلنا حول المنتج".
خلافات البوركيني:
في يونيو 2019، تحديدًا على شواطئ مدينة غرونوبل الفرنسيّة، أعلن رئيس المدينة، إغلاق حمّامي سباحة تابعين للبلدية بالرغم من موجة الحر التي تجتاح البلاد، وذلك بعد خلاف حول ارتداء نساء للبوركيني.
وقالت البلدية في بيان إن رجال الإنقاذ طلبوا إغلاق حمامي السباحة لانهم "موجودون هناك للحفاظ على سلامة السابحين ولا يمكنهم فعل ذلك عندما يتعيّن عليهم القلق بشأن الحشود" التي نتجت عن ارتداء نساء لملابس سباحة مثيرة للجدل.
داخل ألمانيا أيضًا، اشتعلت الآراء حول البوركيني، إلى أن رفعت محكمة ألمانية الحظر الذي فُرضَ على البوركيني، بسبب منع ارتداء هذه الملابس في حمامات السباحة التابعة لمدينة كوبلنز الغربية، وقال المسؤولون إن ذلك الزي "يجعل من المستحيل التحقق مما إذا كان مرتديها يعانون من جروح أو أمراض مفتوحة".
الصحة تحس "المتزوجين" على تأجيل الحمل
بعد واقعة المايوة..المصريين يطلقون حملة للتضامن مع البوركينى