بعد إشكال وقع بين نزلاء إحدى قرى الساحل الشمالي في مصر، بشأن نزول سيدة إلى المسبح بالمايوه الشرعي"بوركيني"، علق الدكتورهاني الناظر رئيس مركز القومي للبحوث، بإن ارتداء المايوه الشرعي أو البوركيني، لا يؤدي إلى الإصابة بالأمراض الجلدية مثلما يقال من قبل البعض، وذلك تعقيباً على واقعة منع فتاة من النزول لحمام السباحة لارتدائها البوركيني.
وأضاف الناظر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمة الإعلامي سيد علي، أن "البوركيني" يحمي الجسم من الاحتراق من أشعة الشمس، عكس ما يتوقع البعض، بدلًا من استخدام البعض للكريمات.
يبدو أن أزمات المايوه الشرعى، ستكون هى حديث السوشيال ميديا خلال الأيام القادمة، ففى إحدى قرى الساحل الشمال، وقعت أزمة بين نزلاء الشاليهات، اعتراضا من البعض على نزول امرأة، من إحدى الملاك، لحمام السباحة، بالمايوه الشرعى، تسببت فى وصول الخلاف إلى الأمن، بزعم أن المايوه الشرعى "شكله وحش".
وفي إطار أخر، تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لإشكال وقع بين نزلاء إحدى قرى الساحل الشمالي في مصر، بشأن نزول سيدة إلى المسبح بالمايوه الشرعي "بوركيني"، جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وسمع في مقطع الفيديو الذي انتشر عبرمواقع التواصل، رواد المسبح، يقولون للسيدة إن المادة القماشية التي صنع منها المايوه غير ملائمة، فيما دافعت هي عن وجهة نظرها، مؤكدة أنها ترتدي المايوه الشرعي حتى في مسابح كاليفورنيا في الولايات المتحدة، متهمة رواد المسبح بالعنصرية.
كما سمعت دعوات في مقطع الفيديو لتقبل الآخرين والاستمتاع باليوم الصيفي وبأشعة الشمس.
وتطور التلاسن بين رواد المسبح الذين اعتبروا أن المايوه "شكله وحش"، ما اضطر عناصر الأمن في المسبح إلى التدخل وفض الإشكال.
وتنوعت ردود الأفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما على "تويتر"، حيث اعتبر أحد المغردين أن الأمر حرية شخصية، فيما أشار آخر إلى أن مناطق ساحلية أخرى في مصر ترفض ارتداء السيدات للبيكيني.
وسخر ناشط آخر من الجدل القائم، قائلا إن مصر على وشك الدخول في حرب، والمصريون يتناقشون بشأن البيكيني والبوركيني.
وفي سياق أخر، تداول عبر مواقع التواصل الأجتماعي مقطع فيديو لـ الدكتورة كلير وينهام أثناء إجراءها مقابلة تلفزيونية بشأن عمليات الإغلاق المحلية بسبب فيروس كورونا مع "بي بي سي" و تقوم ابنتها الصغرى بقطعها أثناء المقابلة.
وفي بداية المقابلة؛ قاطعت الطفلة والدتها ثم أبعدتها الأم واستمرت الأم في المقابلة، لكن المذيع كان أكثر حنكة وتناول هذا الموقف بفكاهة، وسأل الأم عن اسم ابنتها فقالت إن اسمها "سكارليت".
وبعد ذلك سألت الطفلة عن اسم المذيع، فما كان من الأم إلا أن عرضت على المذيع إمكانية مقاطعة المقابلة إذا رغب في ذلك، فأخبر المذيع الطفلة أن اسمه "كريستيان".
وقالت الدكتورة وينهام، إنه من الطريف أن يحدث هذا مباشرة بعد نشر مقال كتبته في المجلة الطبية البريطانية حول التصادم بين حياتنا الشخصية والمهنية الذي فاقمته أزمة كورونا وكيف يمكن أن يساعد في الواقع على تعزيز المساواة بين الجنسين، لكنها أضافت أنها لم تعتقد أبدًا أن ذلك سيحدث لها بالفعل.
وفي الختام، قال المذيع للضيفة إن تلك المقابلة "أكثر مقابلة مفيدة تم إجراءها في هذا اليوم".
أزمة في الساحل الشمالي بسبب المايوه الشرعي (فيديو)
مرض جديد أم سم قاتل.. الحيوانات البرية النادرة تعاني من أزمة في الهند