أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق.
ولم تذكر وكالة الأنباء السورية المزيد من التفاصيل حول الهجوم.
المرصد السوري: طيران مجهول يقصف بعض الواقع التركية العسكرية في سوريا
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره "لندن"، اليوم، استهداف جوي نفذته طائرات مجهولة حتى اللحظة، على مواقع للاحتلال التركي شمال سوريا، لتستمر خسائر تركيا بعد ضربات طالتها في قاعدة الوطية بليبيا والتي قيل في البداية إنه "طيران مجهول" لكن تبين لاحقا قيام الجيش الليبي بالعملية.
وأوضح "المرصد" أن الضربات التي وقعت شمال سوريا كانت على قرية شاخات الواقعة عند أطراف بلدة مبروكة بريف رأس العين الغربي، والتي تخضع لسيطرة الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية الموالية لها.
وذكر "المرصد" أنه جرى كذلك استهداف بلدة حمام التركمان بريف الرقة الشمالي، إلا أن الصاروخ لم ينفجر، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن هوية الطائرات المسيرة والخسائر.
أكدت مصادر محلية لقناتي العربية والحدث مغادرة عدد كبير من القوات التركية قاعدة الوطية الجوية، الواقعة على مسافة 140 كلم جنوب غرب طرابلس في ليبيا.
وجاء ذلك بعد تأكيد الجيش الليبي أن القوات التركية تكبدت خسائر كبيرة، جراء الضربة التي استهدفت قاعدة الوطية، وإقرار أنقرة بتدمير منظومة دفاع جوية تركية.
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي،العميد خالد المحجوب، أعلن مساء أمس الأحد، أن ضربات أخرى مماثلة ستنفذ قريبا على القاعدة، وقال خلال لقاء مع العربية: "نحن في حرب حقيقية مع تركيا التي لديها أطماع نفطية في ليبيا".
كما كشف أنه تم قصف رادارات ومنظومات دفاع تركية في الوطية، مضيفا أن الغارات استهدفت أيضا رتلاً عسكرياً كان في طريقه لمنطقة الهلال النفطي، وأكد أن خسائر تركيا في المعدات العسكرية كانت كبيرة، ولفت إلى أن ضربة قاعدة الوطية، كانت موجعة لتركيا، بعد أن قصفت القاعدة بـ 9 غارات.
وجاء ذلك، بعد أن أكد مسؤول تركي رفيع المستوى، طلب عدم ذكر اسمه حصول القصف ووقوع خسائر ماديّة، لكن دون أن يشير إلى وقوع إصابات.
وعلى الرغم من أن بلاده تستمر في نقل المرتزقة بحسب ما أكدت تقارير عدة، آخرها ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد، اعتبر المسؤول التركي بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، أن "هذا الهجوم على الوطية يوضح أنه طالما استمر دعم قائد الجيش خليفة حفتر من قبل بعض الجهات الدولية، فإن عدم الاستقرار سيزداد في ليبيا".
يذكر أنه منذ توقيع مذكرة التفاهم الأمني والعسكري بين طرابلس وأنقرة نهاية العام الماضي، ازداد النشاط والتواجد العسكري التركي في ليبيا.
وكانت فصائل وميليشيات حكومة الوفاق المدعومة من أنقرة استعادت قاعدة "الوطية" الجوية الاستراتيجية القريبة من الحدود التونسية في مايو الماضي، بعد محاصرتها لشهرين واستهدافها بغارات جوية كثيفة.