أقدم وافد من بنجلاديش، على الانتحار شنقًا داخل مقر سكنه بحي العزيزية بالعاصمة المقدسة.
تلقت الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة، بلاغًا عن انتحار مقيم من الجنسية البنجلاديشية داخل مقر سكن عمال بحي العزيزية بمكة المكرمة، وعند مباشرة الموقع عُثر عليه متوفًّى وقد فارق الحياة بعدما أنهى حياته شنقًا بحبل.
وأجرى الهلال الأحمر الكشف على المقيم الأربعيني؛ حيث أكد وفاته، وأودع جثمانه ثلاجة الموتى بالمستشفى؛ فيما فتحت الجهات الأمنية تحقيقًا موسعًا، لمعرفة ملابسات الحادث.
في سياق آخر في واحدة من أغرب قضايا القتل والتي لم نشاهدها من قبل ولم نسمع عنها حيث أن القاتل في تلك القضية لا يتعدى عمره الـ11 عام والمجني عليه لا يتعدى الـ3 سنوات، وتدور القحصة حول طفلة أوسيم المشنوقة ريتال الشهيرة بـ "هايدي" والتى لقيت مصرعها بمدخل احد المنازل على يد طفلة 11 عاما بمنطقة أوسيم في الجيزة.
تفاصيل الواقعة تسردها والدة الطفلة: "في يوم الواقعة استيقظت من النوم الساعة 9 صباحا، وهايدي استيقظت معايا وكانت بتحب أغنية عود البطل، وفور أن أشتغلت الأغنية من على هاتفي، ظلت ترقص وتلهو".
أضافت: "نزلت روحت المطعم أجيب فطار، وفجأة لقيت هايدي، ورايا على السلم حافية، ويا رتني ما روحت، لكن هايدي الله يرحمها صممت تيجي، وإحنا في المطعم هايدي قالتلي يا ماما عايزة أجيب عصير، جبت لها عصير، وبعدها وقفنا في المطعم، كانت هايدي ماسكة العباية بتاعتي بإيديها، وفجأة ملقتهاش فضلت أصرخ لمدة 10 دقائق أو ربع ساعة بدور عليها، لحد ما لقيت طفل صغير 12 سنة قالي يا أم هايدي أنا شوفت هايدي ملفوف عليها حبل في البيت اللي هناك ده".
وتابعت: "البيت ده قبل بيتنا وأنا رايحة عليها قولت خيط طيارة أو أي حاجة، وحسيت بقلبي مقبوض، لما روحت عند البيت لقيت حد واقف وقالي مش هينفع تدخلى بنتك ماتت ومتعلقة جوا ومش هينفع تشوفيها دلوقتي فضلت أصرخ لحد ما الشرطة وصلت، وبعدها بدقائق ضابط سألني بنتك لابسة إيه يا حاجة، مكنتش مصدقة ولا مستوعبة أنها هي اللي جوا البيت، قولتله تعالى نشوفها يمكن جريت هنا ولا هنا، قالي هي كانت لابسة إيه، قولتله على لون الملابس قالي البقاء لله بنتك هي اللي جوا، ورفض أني أشوفها".
وأوضحت: "محضرتش دفنة بنتي، هايدي اتقتلت واتشرحت واندفنت وأنا مش موجودة ومن غير ما أشوفها، أنا روحت النيابة 6 ساعات تقريبا تحقيقات وقلت كل اللي حصل ولما رجعت البيت لقيتهم خلصوا الدفنة ومشوفتهاش، وماليش عداء مع أي حد، وعندي أطفال وأنا على قد حالي، والعيال كلها بتتفرج على أفلام رعب مفيش حد قتل حد، أنا عايزة حد يفهمني بنتي اتقتلت ليه".
ومن جانبها قالت الطفلة "حنين" المتهمة بقتل الطفلة انها اعتادت منذ 3 سنوات علي مشاهدة فيديوهات عنيفة علي موقع يوتيوب تتضمن طريقة اعداد حبل المشنقة وخنق الاطفال، وأكدت انها كانت تراودها دائما فكرة تنفيذ ما تشاهده حتى يوم الجريمة عندما كانت تسير في الشارع وشاهدت الطفلة المجني عليها بمفردها فاستدرجتها وما أن قابلها عقار دخلت إلى المنور وخنقت الطفلة حتى فقدت الوعي ثم شاهدت سلكا كهربائيا ملقيا علي الارض وصنعت مشنقة وحملت القتيلة بسهولة لصغر حجمها وجسدها وعلقت رقبتها في المشنقة وتركت جسدها ينسدل فجأة مرددة".
أمرت النيابة العامة بتسليم المتهمة لعمتها باعتبارها ولي الأمر المسئول عنها وأخذت عليها تعهدا بحسن الرعاية وذلك طبقا للمادة 94 من قانون الطفل، واستندت النيابة الي تقرير المجلس القومي للامومة والطفولة بان سن الطفلة لا تسمح بايداعها دار رعاية، وكلفت النيابة القائمين علي المجلس بتوفير التاهيل النفسي للطفلة وعلاجها من ادمان مشاهدة تلك المواقع العنيفة.
إقرأ أيضا..
تجديد حبس عامل نظافة لمحاولة تهريب مخدرات لـ سجين قسم الجيزة
المعارضات تجُدد حبس عامل وزوجته بقتل ربة منزل بالهرم