لم يضمن وست هام الاستمرار في الدوري الإنجليزي الممتاز، حسابيا بنسبة 100%، لكن بدون معجزة استثنائية أكمل مدربه ديفيد مويس مهمته للمرة الثانية في عامين بإنقاذ الفريق.
ومن المفترض أن يكون الفوز (3-1) على واتفورد أمس الجمعة كافيا لبقاء وست هام في دوري الأضواء وهذه المرة سيحظى مويس بتقدير أكبر من مالكي النادي.
وقبل عامين تولى مويس المسؤولية بعد إقالة سلافن بيليتش وأنقذ الفريق من الهبوط قبل جولتين من النهاية واحتل المركز 13.
لكن وست هام رأى أن المدرب مانويل بليجريني يمكن أن ينقله إلى درجة أعلى، لكنه هذا الاعتقاد كان أشبه بالوهم.
واحتل وست هام المركز العاشر في الموسم الأول للمدرب التشيلي ورغم الإنفاق الكبير في سوق الانتقالات وجد الفريق نفسه في موقف مألوف في فترة عيد الميلاد الماضية.
ورحل بليجريني بعد الهزيمة (2-1) أمام ليستر سيتي واحتلال الفريق المركز 17 متقدما بنقطة واحدة على منطقة الهبوط.
ولم يكن مويس خيارًا مرغوبًا بين جماهير وست هام، لكنه لبى النداء وأعاد المدرب الأسكتلندي الأمل حتى لو لم تكن النتائج مذهلة.
وخسر الفريق أول مباراتين بعد استئناف الدوري ليخرج مهزوما في سبع من آخر تسع مباريات وبدا أن الهبوط سيكون حقيقيا.
ومنذ ذلك الحين انتصر الفريق على تشيلسي ونورويتش سيتي وواتفورد ليبتعد بست نقاط على منطقة الهبوط قبل جولتين من النهاية، ويتفوق بفارق مريح في عدد الأهداف على الفرق التي تليه في الترتيب.
ومن المرجح ألا يغلق مويس الباب هذه المرة.
وبدا مرتاحا بعد ثلاثية الشوط الأول عبر ميكيل أنطونيو وتوماس سوتشيك وديكلان رايس، ليزيد من خطورة موقف واتفورد المهدد بالهبوط.
وأبلغ مويس، الذي صنع اسمه مع إيفرتون قبل أن ينتقل لفترة قصيرة لتدريب مانشستر يونايتد بعد اعتزال أليكس فيرجسون، "بدأنا المباراة بشكل مذهل. أداء الشوط الأول كان رائعا كما كان الحال في الشوط الثاني فيما يتعلق بوجهة النظر الدفاعية".
ورفض مويس التفكير في تأكد بقاء وست هام لكنه اعترف أن الفريق "في موقف جيد".
وتابع "يقولون إنك بحاجة إلى 40 نقطة للبقاء والآن نملك 37 نقطة لذا لو فزنا بمباراة أخرى سنقول إننا نجحنا ولم نكن بحاجة إلى مساعدة الآخرين".
مرتضى منصور ساخرًا من إدارة الأهلي: "هعمل برنامج اسمه الساعاتي"
تركي آل الشيخ: خدمات استثمارية لدعم الشباب في هذا الموعد