تمكنت مديرية أمن المنيا من كشف لغز العثور على جثة رجل دين، منكّلا بجثته وملقى بترعة السبخة بأبوقرقاص جنوب المحافظة، حيث تبين أن الانتقام الدافع الرئيسي وراء الحادث.
تعود أحداث الواقعة ، عندما تلقي اللواء محمود خليل ، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا ، إخطارًا من اللواء خالد عبد السلام مدير مباحث المديرية ، يفيد بتغيب الشيخ جمال حمدي مقيم بعزبة جوارجي ، وبعد عدة أيام من اختفاءة عثر على أشلاء من جثتة ملقاة على حافة ترعة سري باشا .
وعلى الفور ، أمر اللواء محمود خليل بتشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد جمال الدغيدي رئيس مباحث المديرية والعقيد وليد الشرقاوي والرائد محمد بكر رئيس مباحث أبوقرقاص والنقباء إسلام زين ومحمد زيدان وأحمد عبد العظيم ومحمد إسماعيل والنقيب مروان نصر .
وقد توصل فريق البحث لكشف ملابسات الحادث ، حيث تم التوصل إلى قيام تشكيل عصابي مكون من فلاح يدعي "على. أ"، المتهم الرئيسي مطلوب ضبطه وإحضاره في 3 جنايات ونجليه "ش." و"م."، الأول هارب من 3 جرائم قتل واستعراض قوة و7 أشخاص آخرين قاموا بقطع الطريق على الشيخ أثناء ذهابه إلى العزاء خارج القرية واقتادوه الى أرض زراعية يمتلكونها وقيدوه وخنقوه ثم انهالوا عليه بالأسلحة البيضاء حتي مزقوا جسده لأشلاء ثم ألقوا ببعض أجزاء منها (القدم والزراع) في ترعة سري باشا على أطراف قرية (جوا رجي) مسقط رأس الشيخ.
وأوضحت تحريات البحث الجنائي أن الانتقام الدافع الرئيسي وراء ارتكاب الجريمة، حيث تبين أن الشيخ القتيل ساعد نجلة المتهم الرئيسي في الهروب من القرية للزواج من أحد الأشخاص الذي رفضه والدها الأمر الذي أثار حفيظته وأشقائها، فقرروا الانتقام منه وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمين وأرشدوا عن الأسلحة المستخدمة .
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة ، وتم العرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
إقرأ أيضاً..
حبس 3 مسئولين بإدارة العبور التعليمية لاتهامهم في قضية رشوة