يدعي جراحو الأعصاب أنهم إذا كانوا قادرين على إجراء عملية جراحية على مريض أصيب بسكتة دماغية في غضون 3 ساعات من حدوثه ، فهناك احتمال كبير أن يتمكن الشخص من التعافي.
لذا إليك بعض العلامات التى يجب الإنتباه إليها والتى يمكن أن تنقذ حياتك أو حياة شخص آخر في يوم من الأيام من السكتة الدماغية ، وفقا لموقع برايت سايد :
1- خدر في الذراع الأيسر أو الساق أو الجانب الأيسر من الوجه.
2- صعوبة في التكلم وفهم الآخرين.
3- شلل كامل أو جزئي.
4- صعوبة في الرؤية في عين واحدة أو كلتا العينين.
5- الدوخة وفقدان الوعي.
صعوبات في المشي: إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، فقد يتعثر، يشعر بدوخة، يفقد توازنه أو يفقد قدرة التنسيق (بين الحواس، الحركة والكلام)
الصداع: الصداع الذي يظهر فجأة ودون سابق إنذار، أو الصداع غير العادي، الذي قد يكون مصحوبا بتشنّج في الرقبة، آلام في الوجه، آلام بين العينين، تقيؤ فجائيّ أو تغيرات في الحالة الإدراكية - قد تدل، في بعض الأحيان، على الإصابة بالسكتة الدماغية.
الوقاية من السكتة الدماغية
الوعي بعوامل الخطر واعتماد نمط حياة صحي هي الخطوات الصحيحة التي يمكن اتخاذها لتلافي الإصابة بسكتة دماغية.
إتباع أسلوب حياة صحي يشمل:
1- معالجة فرط ضغط الدم (ضغط الدم المرتفع)
2- تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالكولسترول والدهنيات
3- تجنّب التدخين
4- معالجة السكري
5- المحافظة على وزن صحي
6- ممارسة الرياضة بانتظام
7- معالجة الضغوط النفسية
8- تجنّب المشروبات الكحولية
9- تجنّب المخدرات
10- المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي
الصحة العالمية: علامة مميزة على الإصابة بكورونا دون ظهور أعراض
حذرت منظمة الصحة العالمية من المصابين بفايروس كورونا ولا تظهر عليهم أعراض، إذ يشكلون خطراً كبيراً على المحيطين والمخالطين.
ووفق صحيفة "إكسبريس" البريطانية، كشفت المنظمة "الأحد" علامة مميزة تظهر في طريقة كلام المصاب ما يدل على اختراق الفايروس لجسمه، وهي معاناته من التلعثم أو فقدان القدرة على الكلام، مؤكدة أنه دليل قوي على الإصابة بـ"كوفيد 19".
ما يستوجب مراجعة الطبيب والحذر من مخالطته، مشيرة إلى أن التلعثم مقدمة لحدوث أعراض أكثر خطورة، مثل فقدان الحركة، وآلام حادة في الصدر، وصعوبة التنفس.
يذكر أن المنظمة صنفت فقدان حاسة الشم أحد الأعراض البارزة على الإصابة بالفايروس المستجد.
في سياق آخر كشفت خبيرة بريطانية، اليوم، دليلا جديدا على أن فيروس كورونا المستجد يعلق في الهواء لمدة معينة، يبقى فيها قويا ومعديا.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد اعترفت الأسبوع الماضي، بوجود أدلة متزايدة بشأن احتمال انتشار فيروس كورونا المستجد عبر جسيمات صغيرة للغاية في الهواء، نتيجة العطس والسعال.
وقالت الأكاديمية في "إمبريال كوليدج" في لندن، ويندي باركلي، إن قطرات كورونا يمكن أن تظل عالقة في الهواء بعد خروجها من أجسام البشر لمدة ساعة كاملة.
وباركلي أيضا خبيرة في المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ، وهي هيئة تقدم المشورة العلمية والتقنية لصناع القرار في بريطانيا.
وأضافت في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية، أن هناك أدلة متراكمة على أن كورونا ينتشر من خلال الجسيمات الصغيرة في الهواء، وليس طريق أشياء يمكن لمسها.
وتابعت: "نحن نعلم أن الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد- 19، يمكن أن يظل قابلا للحياة، ومعديا في الوقت ذاته عبر القطرات الصغيرة".
واعتمدت الأكاديمية البريطانية في تحليلها هذا على سلسلة اختبارت تم إجراؤها، وقالت: "تخبرنا الدراسات المختبرية التي تم فيها وضع الفيروس عمدا في الهواء، أنه من الممكن أن يبقى عالقا لأكثر من ساعة، في شكله المعدي".
وأوضحت أن الحديث أو الغناء بصوت عال قد يساهم في انتشار الفيروس بشكل أكبر، لافتة إلى أن أجهزة تكييف الهواء "قد لا تساعد في حماية الناس، لأنها تحرك الهواء الموجود بالفعل في الغرفة، بدلا من استخدام هواء نقي".
وهنا، نوهت باركلي إلى أهمية ارتداء الكمامات، كونها تمنع القطرات من مغادرة فم المصاب والانتشار في الهواء، وبالتالي تحمي الأشخاص المحيطين به.
اقرأ أيضًا..
تطوير العشوائيات يعلن موعد القضاء علي المناطق غير الأمنة والعشوائية
تعرف على طريقة تحويل السيارات للعمل بالغاز