بعد تفشى فيروس"كورونا" المستجد حول العالم، أصبح العمل من المنزل للحفاظ على أرواح المواطنين، و يتسبب الجلوس أمام الموبايل واللاب ضرر كبير للعين ويجعل قوة النظر أقل خاصة عند استخدام هذه الاجهزة بشكل متكرر.
وفى عصر التكنولوجيا أصبحت الكثير من الوظائف والمهام تعتمد على استخدام الاجهزة التكنولوجية التى تصدر الضوء الازرق ويقضى الموظفون ساعات طويلة أمامها مما يهددهم بضعف النظر ومشاكل الشبكية.
ذكر موقع" watercress" أن هناك العديد من الاجراءات التى تساعد فى الحفاظ على شبكية العين من أضرار أجهزة الكمبيوتر من بينها تناول اطعمة معينة.
ومن بين الاطعمة التى تقوى العين وتحميها من الأمراض " الجرجير" حيث إنه يحتوى على مركبات لوتين وزياكسانثين .
وتساعد هذه المركبات فى منع وصول الضوء الأزرق لشبكية العين مما يقلل الضرر التأكسدي الناتج عن الضوء الأزرق المسبب مشاكل العين والضمور البقعي.
وفي سياق أخر، كشفت دراسة أجريت على الفئران أن الأضواء الزرقاء الخافتة كان تأثيرها لا يذكر على ساعة الجسم البيولوجية في الحيوانات مقارنة مع الأضواء الصفراء الزاهية.
وهذا يأتي عكس الأبحاث التي تشير إلى أن الألوان الخافتة مثل التي تستخدم في الـ"الوضع الليلي" أقل تأثيرا على جودة النوم للأشخاص.
وبدلاً من ذلك فإن مثل هذه البرامج التي تقوم بتغيير ألوان الشاشات مع بداية المساء قد تربك الدماغ وتؤثر على نومنا.
وقال الدكتور تيم براون من جامعة مانشستر: " الرأي الشائع بأن الضوء الأزرق له تأثير قوي على الساعة البيولوجية هو رأي مضلل, في الواقع فإن اللون الأزرق المرتبط بلون الشفق أضعف من الضوء الأبيض أو الأصفر ذي السطوع المكافئ".
لذا الإعتقاد الشائع هو أن الضوء الأزرق يحاكي ضوء النهار ويقلل من مستويات الميلاتونين في الجسم وهو الهرمون الذي ينظم ساعة الجسم وينخفض بشكل طبيعي وهو بدوره يمكن أن يجعل الأشخاص مستيقظين حتى عندما يحين وقت النوم.
لكن الباحثين في مانشستر وجدوا أن الضوء الأزرق في الواقع كان له تأثير أقل على بروتين الميلاتونين الحساس للضوء في العين.
كان لدى الفئران المستخدمة في الدراسة " فترات يومية "، عندما يتعرضوا للضوء الأصفر بدلا من الضوء الأزرق، لذا فإن تبديل الهاتف الذكي للوضع الليلي قد يربك الدماغ بسبب تعتيم الضوء واستخدام الألوان التي ترتبط بالنهار.
وقال الدكتور براون: "هناك اهتمام كبير بتغيير تأثيرات الضوء على ساعة الجسم من خلال ضبط إشارات السطوع التي يمكن أن يحددها الميلاتونين، لكن الأساليب الحالية عادة ما تفعل ذلك عن طريق تغيير الأطوال الموجية وهذا يؤدي إلى اختلاف بسيط في السطوع".
وأضاف الدكتور: "تشير النتائج التي توصلنا إليها أن استخدام الأنوار الخافتة والهادئة في المساء وأضواء ساطعة دافئة نهارا قد يكون أكثر فائدة ".
معجزة.. تعافي مصاب بالإيدز بشكل طبيعي!
الموت الأسود.. كل ما تود معرفته عن "الطاعون الدبلي"