تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة مذهلة لـ "خفاش" ساكن في أحد المنازل في الفلبين، ويتدلى بشكل "مخيف".
ووفقا لصحيفة "ميرو" البريطانية، فإن الصور التي التقطت للخفاش تعد مذهلة نظرًا لطول أجنحته التي تصل ٦ أقدام، واصفةً المشهد بأنه أكثر المشاهد المثيرة في العالم.
وذكرت الصحيفة أن الخفافيش بجناحيها تكون مثيرة للإعجاب إذ أن أجسامها تقع في نطاق من ١ إلى ٢ قدم فقط من إجمالي الطول، وهو ما يعني حصولها على مظهر "جمالي" فريد ومرعب في نفس الوقت بسبب اللون الأسود القاتم والرأس المخيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخفافيش تسكن أماكن عديدة في الفلبين ويتراوح وزنها من كيلو إلى اثنين كيلو للواحد فقط، لافتة إلى أن الخفاش يتمتع بأطول ذراع.
وفي إطار أخر، علق الدكتور أحمد رزق، أستاذ مكافحة الحيوانات الضارة بوزارة الزراعة، على انتشار الخفافيش بمنزل مهجور بقرية الحزانية بشبين القناطر، والتي أثارت رعب المواطنين بالمنازل المحيطة بعد أن هاجمت بعض هذه الخفافيش للمواطنين.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، على شاشة "ON" ،:"الخفافيش لست نهارية وتظهر وفت الغروب.. ومن الواضح أن هذه الخفافيش كانت فى مستعمرة، ولم يتم خفافيش مصاصة دماء فى مصر حتى الآن.. وهذا الخفاش أسمه خفاش الفاكهة المصرى أو الثعلب الطائر".
وواصل قائلًا: "من الممكن أن تكون حاملة لفيررس كورونا، لكن لا يمكن أن نجزم بهذا، وحتى الآن لم يتم عزل الفيروس من هذه الخفافيش".
وكان أسامة دسوقى رئيس الوحدة المحلية بالقشيش التابعة لمركز ومدينة شبين القناطر بالقليوبية، قال إنه تلقى بلاغا من أهالى قرية الحزانية التابعة للوحدة المحلية بانتشار أعداد كبيرة من الخفافيش داخل منزل مهجور، وأنها بدأت خلال الفترة الأخيرة الخروج ومهاجمة الأهالى والمنازل المجاورة للمنزل المهجور.