قال المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن هناك أكثر من ملف يُجرى العمل عليها خلال الفترة المقبلة بالهيئة، مثل الديون السيادية والتجارية المتراكمة على المؤسسات الصحفية.
وأضاف الشوربجي، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج "الحياة اليوم"، عبر فضائية "الحياة": "كل المؤسسات الصحفية تعاني من مشاكل مادية، ويجب أن نعمل على استثمار أصولها، ولا أقصد أن نبيع الأصول لكي ندفع الرواتب، وما المانع من عمل مشروع لكل المؤسسات الصحفية، لكي يدر على جميع المؤسسات".
وتابع المهندس عبدالصادق الشوربجي: "بالنسبة للديون السيادية، هناك تأمينات وضرائب، بمبالغ كبيرة جدًا، وهناك أصل الدين والفوائد التي تعتبر أضعاف أصل الدين، هنقعد مع الوزارات المختصة وهنحاول نشيل الفوائد أو نقللها".
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: "المرتبات تمثل من 65% إلى 70% من الديون، خاصة بعد 25 يناير، أضيفت عمالة كبيرة جدًا، وهناك 3 قطاعات في المؤسسات الصحفية، الصحفيين، الإداريين، والمطابع، الأول 3800 صحفي، والثاني فيه 9000 شخص والمطابع حوالي 7700، أي حد كان بيمشي في شارع أي مؤسسة صحفية كان بيتعين".
واضاف: "يجب الحفاظ على الورقية بالتوازي مع الصحافة الإلكترونية، ويجب الاتجاه إلى مقالات الرأي، ولدينا قامات صحفية كبيرة جدًا يجب أن نحتضنها وأن نحافظ عليها، وأتمنى إن الصحفيين يشوفوا القامات الكبيرة وصلت ازاي وتهتم بالقامات، ولما كنت رئيس مجلس إدارة كنت بشوف الصحفي الصغير عاوز يبدأ بمقالة".
أقرأ أيضا.. "الوطنية للصحافة" تعلن عدد حالات الإصابة بكورونا في الصحف القومية
وأردف: "بالنسبة لتكلفة تحديث الماكينات فإن الأخبار ستتكلف 30 مليون يورو، والأهرام نفس الأمر، ودرسنا عمل مطبعة لكافة المؤسسات القومية، وقد نطبع الجرائد الثلاث الأهرام والأخبار والجمهورية في وقت واحد، وهذا الأمر أفضل، فبدلًا من إضافة مطبعة لكل مؤسسة الصحفية، فإننا سنضيف مطبعة لمؤسسات الثلاثة".
وأكمل: "الرقمنة مسألة لا بد منها حتى نساير العالم، وسندعم هذا الأمر ونحاول السير في هذا الاتجاه، وغدًا سنعقد أول اجتماع للهيئة لأسباب إجرائية، ولن نتأخر عن تسمية قيادات المؤسسات الصحفية القومية".