شن رئيس حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو، هجوماً عنيفا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب إغلاق جامعته الخاصة.
وقال داوود أوغلو في خطاب له باسطنبول، السبت: "بقرار صدر في منتصف الليل أغلقوا إحدى أفضل المؤسسات التعليمية في تركيا، أولئك الذين تركوا الدراسة، تركوها بسبب بلطجة أردوغان ".
وتابع : "هل تعلمون لماذا فعل عديمو الضمير هذا الأمر بالقسوة التي شهدناها، يحاول الرئيس أردوغان الذي وقع على هذا القرار القذر إيصال الرسالة التالية للمجتمع بأسره، وخاصة الجماعات الدينية المحافظة، إما أن تنحني أو تصغي". مضيفا: "إذا كان لديك رأي مخالف، رأي مستقل، فسوف تتعرض للتهديد والعقاب، أيها الأخوة أسألكم مرة أخرى أليس للمنافسة السياسية أخلاق وشرف؟".
وأردف:"إن قرار إغلاق جامعة (اسطنبول شهير) هو في الواقع نتاج عداء أولئك الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس على حساب الجودة الأكاديمية".
وأضاف: "اعتادوا (الحزب الحاكم) على الإغلاق، لا يمكنهم التوقف دون إغلاق، هل يمكنكم إيقاف تشغيل Youtube و Twitter و Instagram، كل شيء متوقع منكم، كل شيء متوقع من أولئك الذين يحكمون الدولة بمنطق دولة".
وفى نفس السياق قال أوغلو، في فيديو نشرته قناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، إن أردوغان انفصل عن شعبه ولا يرى غير قصره، مضيفا أن النظام الاقتصادي الحالي ليس لديه علم عن الأسواق، وسيذكره التاريخ بعدم كفاءته.
وأكد أوغلو أن النظام نسي أساس العدل، ويظن أن العدالة تنشأ في القصر.
ومنذ أيام قليلة، شن داود أوغلو، هجوما شرسا على رفيقه السابق أردوغان وحزبه، قائلاً إن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم سينهار ويختفي من الساحة السياسية قريباً بعد أن فقد شعبيته بسبب ممارساته التي قضت على الحريات والعدالة وقادت إلى الاستبداد، وأفقدت تركيا اعتبارها على الساحة الدولية.
وأضاف داود أوغلو، أحد مؤسسي ورئيس العدالة والتنمية السابق أنه لن يكون هناك شيء في تركيا اسمه حزب العدالة والتنمية في المستقبل.
موضوعات ذات صلة:-
تدمير أنظمة دفاع جوية تركية في ليبيا