يزداد الضغط على فريق واشنطن ريدسكينز، المنافس بالدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، لتغيير اسمه، الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه إهانة لسكان أمريكا الأصليين، حيث تواصل الدولة التصدي للعنصرية، بما في ذلك الثقافة الشعبية.
ودفعت شركة الشحن "فيديكس" 200 مليون دولار، من أجل الحصول على حقوق تسمية ملعب كرة القدم الأمريكية للفريق، والآن طلبت بشكل مباشر أن يقوم بتغيير لقب ريدسكينز ويعني (الهنود الحمر)، وفقا لشبكة "إي.إس.بي.إن" والعديد من وسائل الإعلام المحلية.
شركات مثل نايكي وبيبسي تلقت خطابات من مستثمرين كبار، سيقطعون العلاقات إذا لم يقم الفريق الذي يتواجد في واشنطن بتغيير اسمه وفقا لما ذكرته مجلة "أدويك".
وقامت شركة نايكي بإزالة الإشارات التي تحمل علامة الفريق من موقعها الإلكتروني.
ينظر لريدسكين على أنه مصطلح تحقير للأمريكيين الأصليين، وسيتم اعتباره من المحظورات في الحديث اليومي.
ظلت قضية الاسم مستمرة لسنوات، ووصلت لذروتها في 2014، عندما طلبت قبيلة أونيدا، قبيلة أمريكية الأصل، مباشرة من فيديكس إلغاء عقد الرعاية، ومع ذلك فشلت الحملة.
ولكن في الأسابيع الأخيرة، بعدما هزت البلاد مظاهرات ضد العنصرية ووحشية الشرطة، تغيرت المواقف وهناك حركة متنامية للإصلاح.
وذكرت شركة فيديكس في بيان نشر في وسائل الإعلام المحلية :"تواصلنا مع الفريق في واشنطن، طلبنا تغيير اسم الفريق".
وقامت بعض المدارس في أمريكا بتغيير أسماء فرقها في السنوات الأخيرة، للتخلص من الافتراءات ضد السكان الأصليين، ولكن قاوم فريق كرة القدم الأمريكية ذلك حتى الآن.
موضوعات ذات الصلة
مغريات قد تدفع ميسي إلى الرحيل عن برشلونة
إقامة نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا في الإمارات
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
