شهد فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية ، والأستاذ مؤمن متولى امين عام الجامعة، ما قدمته لجنة خدمة المجتمع بالجامعة من استكمال ما تم تنفيذه سابقاً لكابينة ذكية متعددة الوظائف تحتوي علي مزايا تسجيل البيانات للعاملين وربطها بشبكة بيانات المبني، كما تم إضافة كاميرا للرصد.
وأكد الفريق خلال اللقاء -حسب بيان المركز الإعلامي بالجامعة- أن الكابينة المقترحة ليست للتعقيم فقط وإنما متعددة الوظائف وأضيف إليها خاصية التعقيم ليتم الاستفادة بها في الفترة السابقة مع التأكيد على أن الكابينة مصممة في الأساس لما بعد كورونا، ووظيفتها الأساسية تعتمد علي تحقيق متطلبات مواجهة فيروس كورونا مثل قياس الحرارة عن بعد وإنذار وشاشة بيانات وإشارات ضوئية.
وأضاف بيان المركز الإعلامي أن هذا التطوير متمم لما أضيف سابقاً لتطوير الكابينة متعددة الوظائف والتي تحتوي علي إدارة بيانات ذكية، تشمل بيانات حركة العاملين في مباني الجامعة مثل تسجيل الحضور دون التوقيع في كشوف او استخدام بصمة اليد، ومتطلبات الحماية من فيروس كورونا مثل (مقياس الحرارة عن بعد وإنذار وشاشة بيانات وإشارة ضوئية)، ونظم حماية (كاميرات ومستشعرات للأجسام الخطرة).
وأوضح الفريق أن تلك الإضافات مناسبة لما طلبه الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة لفرع الجامعة بأسيوط والمشرف على قطاع المستشفيات، وهي أن تشتمل البوابة على أرشفة حركة الأطباء والعاملين والمرضى.
قام فريق هندسة الأزهر -خلال اللقاء- بعرض محتوي العمل مكشوف ومفصل (لوحة التحكم بكافة أجزاءها والبرمجة والمصنعة للجامعة)، حيث أوضح رئيس الفريق الدكتور الجندي شاكر الجندي، رئيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بنات وعضو لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إنه لإضافة بصمة الوجه والكروت الممغنطة تم تطوير التصميم وتقديم أشكال إبداعية متنوعة لتناسب الوظائف المتعددة، وقد روعي ذلك في التصميم الأول للكابينة حيث تخصص مساحتين رأسيتين للأنظمة إحدهما يسارا تختص بالتعقيم والحرارة والإنذار لتتصل بصندوق التحكم والتعقيم بجانبه، والمساحة الأخرى للإدارة البيانات والكاميرات.
وأضاف الجندي أن الفريق قام بتطوير التصميم وتحديد الأماكن للأنشطة اللازمة والتواصل مع الشركات التي لديها الخبرة في هذا المجال لتعديل بعض النظم والبرامج وترتيبها بما يناسب الجامعة ومتطلباتها وأنه لصعوبة تلك المرحلة فقد قام الدكتور علي عبدالله البيلي، وكيل كلية الهندسة بنات وعضو لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتنسيق تلك المرحلة والمتابعة لإنجاحها.
من جانبه، أكد البيلي علي أن تلك البوابة الذكية تحولت إلى وحدة تحكم ذكي في مجال الإدارة الذكية والرقمنة لمنشآت الجامعة وأن البوابة تضم نظام للأرشفة الإلكترونية وأتمتة المكاتب والدورات المستندية بداية من التوقيع الإلكتروني للشخص سواء ببصمة الوجه أو كارت ممغنط لتسجيل الحضور والإنصراف، تلك العمليات التي تضم على سبيل المثال (العاملين – الطلاب – المرضى).
فيما أوضح الدكتور رجب محمد الصغير، قسم الهندسة الكهربية بكلية الهندسة بنات وعضو اللجنة ، أن التحول الرقمي المستهدف له 2022 بتطبيق الإنترنت سوف يجعل الخطوات الحالية التي تتخذها الجامعة متمثلة في لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة سباقة في تطبيق التحول الرقمي والادارة الذكية.
وخلال اللقاء تم عرض كروكي يوضح سيناريو التخطيط الأمثل بمركزية الإدارة بثلاث فروع ( القاهرة وطنطا وأسيوط) مرتبطة بمراكز معلوماتية فرعية للكليات والمنشآت التابعة ثم مراكز التحكم الذكي عبر البوابات الذكية (SCG) وعبر شبكات الإنترنت (الألياف الضوئية) بمدلول (FTTH) سوف تقدم مراكز التحكم معلومات قياسات بيئية ونظم إدارة المخاطر مثل نظم التعليم الذكية، ويستهدف ذلك إيجاد مسارات كثيرة للابتكارات لكي تتحول إلى تطبيقات هندسية كما في البوابة الذكية ووضع تصور للتكامل بين الأنظمة المتاحة بنظم قياسية معلوماتية وبيانية للوصول إلى جامعة الأزهر جامعة ذكية مستدامة.
من جانبه توجه رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لهذه الجهود والأفكار التي طرحها فريق هندسة الأزهر لتطوير منظومة العمل بالجامعة، مثمنين جهود المبرمجين المتخصصين .