في أول يوم لعودة الحياة مرة أخرى إلى طبيعتها وسط الإجراءات الاحترازية المشددة و أهمها الكمامات والتباعد الاجتماعي، عادت الحياة إلى طبيعتها في مصر لأول مرة بعد ما يقرب من 100 يوم من الحظر والتزام المواطنين بيوتهم خوفا وحذرا من انتشار عدوى فيروس كورونا.
وترصد كاميرا "بلدنا اليوم" مراقبة مدى التزام الجميع بشروط، وإجراءات الوقاية بجولات مفاجئة ،وشكلت لجان من الحكومة والمحافظات للمتابعة، تحت شعار "جائحة كورونا لم تنتهي، لكن الحياة يجب أن تعود".
وفي وقت مبكر من صباح اليوم فتحت مختلف مساجد الجمهورية أبوابها لاستقبال الراغبين في أداء صلاة الفجر، وفق شروط جديدة أبرزها الالتزام بالتباعد في الصلاة وارتداء الكمامات وإغلاق دورات المياه.
فيما تغيرت صيغة الآذان لأول مرة منذ شهور من صلوا في" بيوتكم ورحالكم "إلى" حي على الصلاة "، وزينت المساجد بـ "البلالين" وكأنه عيدا جديدا كما استقبلت الكنائس المواطنين للصلاة.
أما المقاهي فقد تغيرت كليا بفعل جائحة كورونا حيث التزم أصحابها بشغل نسبة 25 % فقط من استيعابها في محاولة لتعويض خسائرهم على مدار الشهور الماضية ، واختفت سحب دخان الشيشة التي منعت بقرار حكومي فيما شهدت المولات والمطاعم والنوادي توافدا من المواطنين على مدار اليوم.
لتقوية المناعة والحماية من "كورونا".. 3 طرق لعمل عصير الليمون
كارثة.. زيت عباد الشمس يسبب السرطان