تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الجمعة، عدد من الفنادق السياحية بالساحل الشمالي، وذلك لمتابعة تنفيذ ضوابط السلامة الصحية التي اقرتها الوزارة والإجراءات الوقائية التي تتخذها الفنادق في ظل قرار الحكومة المصرية باستئناف حركة السياحة الوافدة بالمحافظات السياحية الساحلية، كمرحلة أولى، اعتبارا من أول يوليو.
رافقة خلال الجولة غادة شلبي نائب الوزير، والسيد عبد الفتاح العاصي مساعد الوزير للرقابة على المنشآت السياحية والفندقية، وخلال الجولة قام وزير السياحة والآثار بتفقد الإجراءات الوقائية التي تتبعها تلك الفنادق منذ دخول الضيف من باب الفندق وإجراءات تطهير الأمتعة وقياس درجات حرارة الضيوف وتطهير اليدين، ومنطقة الاستقبال والبهو وإجراءات التسكين ومنطقة المطاعم والمطابخ والبرجولات وحمامات السباحة، والممرات الداخلية والممشى الخارجي ومنطقة الشاطئ، للتاكد من الالتزام بضوابط السلامة الصحية و التباعد و التعقيم وغيرها.
كما تفقد الوزير العيادات الطبية الموجودة بهذه الفنادق وطرق تجهيزها والطاقم الطبي الموجود بها، واستمع الوزير من مديري هذه الفنادق إلى شرح مفصل عن كافة الإجراءات الوقاية المتبعة، مؤكدين على أن إجراءات التعقيم تتم وفقا للمعايير التي أقرتها منظمة الصحة العالمية ووفقا للمواد التي أقرتها وزارة الصحة والسكان، وأضاف أن أعمال التطهير تتم بصفة مستمرة في جميع المناطق و علي جميع الاسطح.
كما تفقد "العناني" متحفي مطروح القومي وكهف روميل في ضوء الإجراءات الاحترازية التي أعتمدها مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار لإعادة افتتاحهما ضمن قرارات مجلس الوزراء بعودة السياحة الوافدة إلى مصر اعتبارا من أول يوليو.
وقد افتتح رئيس الجمهورية متحف مطروح عام ٢٠١٨ م، والذي يعتبر ثمرة التعاون بين الوزارة والمحافظة على حد سواء، يقع المتحف كجزء من مكتبة مصر العامة بالمحافظة، وهو يضم حوالي 1000 قطعة أثرية تلقي الضوء على مدينة مطروح وتاريخها على مر العصور من واقع نتائج أعمال الحفائر بالمنطقة والتي تحكي تاريخ ملوك الفراعنة وتأمينهم للحدود الغربية بالصحراء عن طريق إقامة الحصون والقلاع، وكذلك معبودات الصحراء، ودور مطروح البحري في الصيد والتجارة وعلاقاتها مع جيرانها في الشمال والغرب، بالإضافة إلى دور الملوك في بناء المعابد واهتمامهم بالزينة والجمال.
اما متحف كهف روميل فيضم مجموعة من الأسلحة الحربية التي استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية، وخريطة للمواقع العسكرية، حيث اتخذ القائد الألماني الكهف ليكون مقرا للقيادة أثناء الحرب.
وقد خضع المتحف إلى أعمال ترميم شملت تنفيذ سيناريو عرض متحفي جديد، وتغيير منظومتي الإضاءة والتأمين، ووضع كاميرات جديدة للمراقبة، بالإضافة إلى استبدال القميص الخرساني القديم المتهالك بآخر جديد وتدعيم جدران الجبل بكانات حديدية.
ويعد كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح المحفورة في باطن الجبل، ويرجع للعصر اليوناني الروماني، وهو على شكل قوس له مدخل ومخرج عند طرفيه عند المنحدر الذي يطل على الشاطئ، وقد اختاره الجنرال الألماني "روميل" ليكون مقرا له أثناء الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1997، جاءت فكرة تحويل الكهف إلى متحف كمزار سياحي وأثري.
موضوعات ذات صلة:
القبض على عاطلين قتلوا سائقا بشبرا الخيمة
مستشفى بنها التعليمي يعلن خروج 25 مصابا بكورونا