تحل علينا اليوم، الأربعاء الموافق 17 يونيو، ذكرى وفاة الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، والذي توفي في السابع عشر من يونيو عام 1998 من القرن الماضي.
ونستعرض في هذا التقرير خواطر الشيخ الشعراوي عن الجنة وأوصافها.
ووصف الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، الجنة قائلاً "الجنة تطلق على المكان الذي به زروع وثمار وفيه أشياء تحجب الإنسان إن دخلها وتمنعه من أن يذهب إلى مكان آخر لشراء ما يحتاجه.
وأضاف الشعراوي، أن الجنة التي في الآخرة والتي وعد الله سبحانه وتعالى بها عباده المتقين فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وأشار إلى أنه في الآخرة يوجد جنات ومساكن طيبة، مؤكدا أن الجنات للرفاهية الزائدة المجتمعة الضاحية ، أما المساكن الطيبة فهي للخصوصيات، والجنان من صنع الله سبحانه وتعالى وتنسيقها وجمالها وكل ما بداخلها من صنع الله تعالى وجماله، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى جمل كل ما صنع في تلك الجنان حسب جماله وتنسيقه.
وتابع الشعراوي: الله سبحانه وتعالى أعطى للجنات تميز بأنها مكان متسع به زروع وأزهار وأشكال تروق للعين واللمس وكل سبل الراحة، ولكن ليس بها مبان، ومن أهم جمال تلك الجنات أن تجري الأنهار خلالها وتكون منابعها ذاتية وليس لها شواطئ يمسكها الذي أمسك السماء على الأرض.
الجنة على درجاتٍ أو مراتب يرتقي بها المؤمن حسب درجة إيمانه وعمله، وهي على مائة درجةٍ أدناها منزلة كمن يملك مُلك عشرة أمثال أغنى ملوك الأرض.
جناتٌ عرضها السموات والأرض تحتوي على ما لذّ وطاب من مختلف أشكال وأنواع الطعام، يجلس أهل الجنة على الأرائك متكئين في قصورٍ تجري من تحتهم الأنهار، وفي الجنة أنهارٌ وعيونٌ تنبع من الفردوس الأعلى، ووردت أسماء بعضٍ منها مثل: نهر الكوثر: وهو نهرٌ في الجنة أُعطيَ لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يشرب منه المسلمون في الموقف العظيم يوم القيامة يشربون منه شربةً لا يظمؤون بعدها أبدًا، ووصف نبيّنا الكريم ماء هذا النهر بأنه أشد بياضًا من الثلج، وأحلى من السكر، وأوانيه من ذهبٍ وفضةٍ.
اقـــــــــرأ أيضًـــــــــــا:
اعرف.. ماذا يخبئ لك برجك اليوم في عالم الفلك؟ الأرصاد تعلن حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 17- 6- 2020