كشف جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، كواليس الإصابات الدموية التي لحقت به، أثناء مشاركته مع المنتخب الإسباني، في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، التي توج بها الماتادور.
وقال بيكيه: "في المباراة الأولى ضد سويسرا، تعرضت لجرح قطعي أعلى حاجبي، وفي المباراة الثانية أصبت بقطع في الشفاه، وخلال يومين أثناء المران تعرضت لضربة أخرى في فمي".
وتابع: "أتذكر أن ديل بوسكي قال: يا له من سوء حظ لهذا اللاعب، لكن نعم، كسرت وجهي من أجل إسبانيا، يحيا الملك".
وأردف: "لقد حصلت على أكبر لقب يمكن للاعب التتويج به، وقابلت حب حياتي، وتركت جنوب أفريقيا كشخص مختلف لديه تجربة لا تُنسى".
وكشف: "كان في المنتخب العديد من لاعبي برشلونة، لكن سيكون من غير العدل تجاهل دور إيكر كاسياس وسيرجيو راموس وديفيد فيا".
وأردف: "صحيح أننا كنا الأغلبية، وتشافي كان له تأثير كبير على طريقة اللعب، لكنني أعتقد دائما أننا كنا نملك كل شيء، وكثير من الجودة والتنوع".
واستكمل: "لم يكن لدينا نجم عظيم، وهذا الفريق أفضل مثال على أن الفريق دائمًا فوق أي نجم، ولم يكن لدينا قائد واحد حيث كان هناك كاسياس وتشافي وبويول".
واختتم: "أتذكر لحظات عظيمة، وأيضًا بعد الفوز على هولندا في النهائي كان حفلا عظيما".
عرض أوروبي يهدد بقاء فايلر مع الأهلي
مرتضى منصور: مصر ليست بلد الخطيب وحده.. ولن نستكمل الدوري