"الشباب والرياضة" بالإسكندرية: لم نصدر أي موافقات لتنظيم مارثون للأطفال

أصدرت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الإسكندرية، برئاسة الدكتورة صفاء الشريف وكيل الوزارة، بيانًا بشأن ما تم تداوله على مواقع التواصل عن تنظيم ماراثون للأطفال على كورنيش الإسكندرية، وتؤكد أن المديرية ليس لها علاقة بتنظيم الماراثون المنفذ وأنها لم تصدر أي موافقات على تنفيذ أي نشاط رياضي.

وأضاف البيان الصادر اليوم، أنها ملتزمة بالقرارات الصادرة من دولة رئيس مجلس الوزراء يوم ١٩مارس ٢٠٢٠ بشان الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا كوفيد ١٩ بإغلاق جميع مراكز الشباب والأندية الشبابية، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وحفاظا على أرواح الشعب المصري.

وأشار البيان، إلى أن المديرية ملتزمة بقرارات وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة بتعليق النشاط الرياضي، وقرارات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بحث المواطنين على البقاء في منازلهم، وكما أهابت المديرية بالجميع الالتزام بتنفيذ القرارات حفاظا أرواح المواطنين.

جاء ذلك بعد أن أثارت صور لماراثون رياضي على كورنيش الإسكندرية من منطقة "سان ستيفانو" وحتى منطقة الشاطبي، غضب رواد السوشيال ميديا، خوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي تزيد فرصة انتشارة والإصابة به في التجمعات.

وأظهرت الصور مشاركة عدد كبير من الشباب والفتيات والأطفال، معظمهم لا يرتدي كمامات، من مختلف الأعمار، ودون أي مراعاة لأي إجراءات الوقائية للفيروس، وحمل الماراثون على عنوان "ماراثون القوة".

ومن جانبه قال أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأربعاء الماضي، إن عودة النشاط الرياضي في الأندية ومراكز الشباب سوف تبدأ من 15 يونيو الجاري، وفق ما نقلت مصادر إعلامية مصرية.

وأضاف "صبحي" في تصريحات لقناة "أون تايم سبورت" إن النشاط سيعود إلى الأندية ومراكز الشباب يوم 15 يونيو، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، حيث ستتم العودة وفقا للوائح ونظام خاص.

وأوضح أن يوم 15 يونيو سيشهد فتح الأندية أبوابها لعودة الموظفين، بينما سيتم الإعلان يومي السبت والأحد المقبلين عن كافة التفاصيل الكاملة لعودة النشاط.

وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن تلك الفترة لن تشهد عودة الفرق الرياضية للتدريبات، ولكن ستشهد تجهيز الأندية للمنشآت والصالات الرياضية حتي يوم 30 يونيو.

وكان رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أصدر في 20 مارس الماضي، قراراً بإغلاق الأندية الرياضية، والشعبية في مصر، في إطار جهود مواجهة فيروس كورونا.