يبدو أن رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، متورط في فضيحة فساد ورشوة جديدة.
ووفقًا لما ذكره موقع "MediaPart" الفرنسي، فإن ناصر الخليفي متورط في واقعة فساد جديدة، مع جيروم فالك، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ونشر الموقع الفرنسي نص المحادثة التي أُجريت بين ناصر الخليفي وجيروم فالك، والتي تعود إلى تاريخ 24 فبراير 2015
وأفاد الموقع بأن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي كانت تناقش وقتها موعد إقامة نهائي كأس العالم 2022 في قطر، مع وجود اقتراحات بإقامتها في الشتاء، لتجنب درجات الحراراة المرتفعة في فصل الصيف.
وأشار الموقع إلى أن المحادثة كانت ودية بينهما، حيث حرص الخليفي على منح هدية إلى جيروم فالك، وهي عبارة عن ساعة يد باهظة الثمن كـ"رشوة"، تصل قيمتها إلى 40 مليون يورو، موضحة أن الأمين العام السابق للاتحاد الدولي توجه بالشكر إلى رجل الأعمال القطري على هديته الجميلة- على حسب قوله في نص المحادثة.
كما حصل جيروم فالك على "فيلا" في جزيرة "سردينيا" الإيطالية من ناصر الخليفي، بقيمة 500 ألف يورو.
وأضاف الموقع أن ناصر الخليفي سيخضع للمحاكمة على خلفية اتهامه بالفساد في قضية تتعلق بالحصول على حقوق البث التليفزيوني لبطولات ينظمها الاتحاد الدولي، وذلك أمام محكمة "بلينزونا" الجنائية في سويسرا، يوم 14 سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أن فوز قطر بحق استضافة تنظيم بطولة كأس العالم 2022، أصبح أمرًا يشوبه الفساد، في ظل التقارير الصحفية التي أشارت إلى تورط مسئولين كبار في الاتحاد الدولي من أجل الفوز بتنظيم المونديال.
وسيخضع ناصر الخليفي للمحاكمة أمام محكمة بلينزونا الجنائية السويسرية، يوم 14 سبتمبر المقبل؛ على خلفية اتهامات بالفساد تتعلق بالحصول على حقوق البث التلفزيوني لبطولات ينظمها الاتحاد الدولي، وحصول فالك على فيلا في جزيرة سردينيا الإيطالية من ناصر الخليفي، بقيمة 500 ألف يورو.