شركة أمريكية تتوصل لعلاج فيروس كورونا وتعلن موعد طرحه

الخميس 11 يونية 2020 | 06:13 مساءً
كتب : خالد رزق

ذكرت منظمة الصحة العالمية، إحصائيات فيروس كورونا حول العالم ، حيث أصيب 7 مليون و496 الف شخص، وتعافي 3 مليون و805 الف شخص، وتوفى 419 الف شخص.

ومع ارتفاع عدد الضحايا بفيروس كورونا، تسعى شركات الادوية والباحثين في الجامعات علي إنتاج دواء لعلاج فيروس كورونا.

اعلن دانييل سكوفرونسكي، الرئيس العلمي لشركة "إيلي ليلي"، أن الشركة تعمل علي إنتاج دواء لعلاج مرض فيروس كورونا، ويرخص باستخدامه، قبل حلول سبتمبر، إذا صار كل شيء بشكل جيد، بالإضافة إلى عقارين بالأجسام المضادة اللذين تختبرهما، وبدأت الشركة الأمريكية "إيلي ليلي" مقرها بمدينة إنديانا بوليس، بولاية إنديانا، تجارب على البشر لاختبار اثنين من العلاجات التجريبية.

أضاف سكوفرونسكي، طبقا لوكالة "رويترز"، أن شركة ليلي تقوم بدراسات قبل الاختبارات السريرية على دواء ثالث بالأجسام المضادة لمرض فيروس كورونا الذي يسببه فيروس كورونا، قد يدخل هذا العلاج مرحلة التجارب السريرية على البشر في الأسابيع الماضية

تعتبر هذه العقاقير ضمن فئة أدوية التكنولوجيا الحيوية، ويطلق عليها الأجسام المضادة الأحادية المنشأ، وتستخدم هذه الأدوية على نطاق واسع في علاج السرطان والتهاب المفاصل الحاد، وتسعى الشركات لتطوير علاجات فيروس كورونا، بسرعة غير مسبوقة، لتكون موجودة قبل نهاية العام في أفضل الأحوال.

يعتمد هذا العلاج على الأجسام المضادة الأحادية المنشأ لعلاج فيروس كورنا، سيكون هذا الدواء أكثر فاعلية من الادوية الاخري تحت التجريب حاليا في علاج المرض، كشف سكوفرونسكي، إن هذه العلاجات قد تستخدم للوقاية من الإصابة بالمرض، قد تتفوق على لقاح للاستخدام كعلاج فيروس

تعتبر إيلي ليلي شركة دواء أمريكية عالمية، ومقرها في إنديانابوليس بولاية إنديانا في الولايات المتحدة، وتمتلك الشركة مكاتب في بورتوريكو في 17 بلد حول العالم.

تبيع الشركة منتجاتها في حوالي 125 دولة، تأسست الشركة في 1876 من العقيد إيلاي ليلي، وهو صيدلاني كيميائي ومن المحاربين في الحرب الأهلية الأمريكية، كانت ليلي أول شركة تنتج كميات كبيرة من البنسلين، و"سالك" لقاح شلل الأطفال، والأنسولين.

الصحة العالمية تعلن عن حالات كورونا المؤكدة في أفريقيا

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في أفريقيا تجاوزت 200 ألف حالة، في حين تجاوزت حالات الوفاة بالفيروس 5600 .

وأوضحت المنظمة أن جنوب افريقيا هي الدولة الأكثر تضررا من الوباء في القارة السمراء، إذ يوجد بها 25% من الإصابات، ونوهت المنظمة إلى أن أكثر من 70% من حالات الوفاة موجودة في خمس دول فقط، وهي الجزائر ومصر ونيجيريا وجنوب أفريقيا والسودان.

واتسمت وتيرة انتشار الفيروس في افريقيا بالبطء النسبي حتى الآن، إذ أن إجمالي عدد حالات الإصابة يعد ضئيلا مقارنة بمناطق أخرى في أنحاء العالم، كما أن أول حالة إصابة في القارة ظهرت في وقت متأخر مقارنة بمواقع أخرى، وقد سارعت أغلب الحكومات في أفريقيا إلى فرض تدابير مشددة في مواجهة الفيروس.

وقالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية للمنظمة في أفريقيا، إن " وتيرة انتشار الفيروس آخذة في التسارع"، ولفتت إلى أن وصول حالات الإصابة المؤكدة إلى مئة ألف استغرق 98 يوما، لكن هذا العدد تضاعف إلى 200 ألف حالة خلال 18 يوما فقط.

ويتزايد القلق حيال كيفية تعامل الدول الافريقية مع الزيادة في الإصابات بكورونا نظرا لضعف الأنظمة الصحية في العديد من هذه الدول، كما أن تدابير الإغلاق الصارمة أدت إلى تداعيات اقتصادية هائلة.