توقع البنك الدولي، انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 5,2% في عام 2020 بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأوضح البنك الدولي، في بيان، أن فيروس كورونا سيقلص الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 5.2 ٪ في عام 2020، وهو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية
وأكد البنك الدولي، أن الفقر المدقع قد يطال نحو 100 مليون شخص، لافتا إلى أن التراجع في الاقتصادات الناشئة يمكن أن يساهم في فقر 60 مليون شخص.
وعلى الرغم من أن البنك الدولي يتوقع انتعاشًا بنسبة 4.2٪ في عام 2021، إلا أنه حذر من أن "السيناريو الأسوأ" سيكون إذا استغرقت الأزمة الصحية وقتًا أطول من المتوقع.
وتعهد البنك الدولي بتقديم 160 مليار دولار من المنح والدعم للدول النامية التي تحتاج إلى المساعدة خلال أزمة كورونا.
وفى سياق متصل، يأتي هذا الرقم مرتفعاً بـ 40 مليون إنسان مهدد بالفقر، عن تقديرات سابقة للبنك الدولي كانت تشير إلى أن 60 مليون شخص مهدد بالفقر المدقع بسبب الجائحة.
وكان ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي، قال إن من المتوقع أن تؤدي جائحة كوفيد-19 إلى "ركود عالمي ضخم"، من المرجح أن يلحق أكبر ضرر بالدول الفقيرة والضعيفة.
وأصدرت المؤسسات الدولية والبحثية في العالم، العديد من التوقعات بشأن تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي واقتصادات الدول الكبرى.
وتوقعت مؤسسة اكسفورد ايكونوميكس أن يسجل الاقتصاد العالمي ركودا حادا لكنه قصير الأمد، فيما توقع أن تكون أوروبا الأكثر تأثرا.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يحدث ركود أسوأ من ركود 2008، لكن التعافي يبدأ العام المقبل.
وقال صندوق النقد الدولي إنه وضع تريليون دولار بتصرف الدول و80 دولة طلبت تمويلا عاجلا.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن التداعيات السلبية لكورونا ستبقى لسنوات.
وأوضحت أن عدد الشركات المتعثرة والوظائف المفقودة غير واضح بعد.
وتوقعات الخبراء للاقتصاد الأميركي كارثية، فيرى غولدمان ساكس أن اقتصاد الولايات المتحدة سيتراجع 25%، فيما توقع مورغان ستانلي تراجع الاقتصاد الأميركي 20% في الربع الثاني من العام الجاري.
ويتوقع بنك أوف أميركا تراجع الاقتصاد الأميركي بـ 25%، فيما يتوقع جي بي مورغان تراجعا قدره 14%.