ثمنت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والذي خرج بالمبادرة المصرية والمعروفة إعلاميا "بإعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية وجمع جميع الأطراف لبدء حوار جاد.
وأضافت "درويش" -في بيان لها- أن هذه اللقاء يؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على حل كافة الأزمات التى تواجه الدول العربية، من القضية الفلسطينية والسورية، لافتة الى أن الملف الليبي يأتي ضمن أولويات السياسة المصرية، لأنه يعي جيدًا أن ليبيا تُمثل أحد أهم محاور دائرة الأمن القومي المصري حسبما يؤكد الرئيس السيسي مرارًا وتكرارًا.
وأوضحت مساعد رئيس الحزب أن المبادرة المصرية تضم عدد من المقترحات، منها إعلان وقف إطلاق النار في عموم ليبيا اعتبارا من الاثنين الثامن من يونيو، وتجديد الدعوة إلى استئناف مفاوضات السلام في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة بصيغة 5+5، كم يقضي الإعلان إلزام كافة الجهات الأجنبية "إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا وتفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها"، حتى يتمكن "الجيش الوطني" من "الاضطلاع بمهامه الأمنية".
وأكدت "درويش" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي الملف الليبي أهمية بالغة وذلك منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد؛ موضحًا أن ذلك الأمر يتضح جليًا في مواقفه المتكررة مع الشأن الليبي ودعمه لحل الأزمة الليبية.