تنطلق المنافسات الألمانية لألعاب القوى يومي الثامن والتاسع من أغسطس المقبل، بدلا من موعدها الأصلي في عطلة نهاية الأسبوع القادم، بمدينة براونشفيج خلف أبواب مغلقة ومع عدد أقل من الرياضيين والمنافسات المعتادة.
وقال يورجن كيسينج رئيس الاتحاد الألماني لألعاب القوى إنهم يريدون أن يظهروا "أن الرياضة ما زالت موجودة ومبهجة".
وأضاف وهو ينظر إلى الرياضيين "لا معنى لإبقاء الرياضة حبيسة ".
قدم الاتحاد الألماني للقوى مفهوما شاملا للتنظيم الآمن للبطولة للسلطات المحلية، وتحدث إدريس جونشينسكا المدير العام للاتحاد عن ردود فعل إيجابية للغاية، بما في ذلك توصية للوزارة ذات الصلة للسماح بإقامة البطولة.
مع استمرار الموسم في الملاعب المفتوحة وعدم إمكانية التدريب الكامل أيضا، فإن الفكرة الرئيسية هي منح كبار الرياضيين مرحلة لاختبار مستواهم.
وقال جونشينسكا "مازال أمامنا عام على إقامة دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو. من الصعب الاستعداد لذلك دون حافز المنافسة".
أضاف جونشينسكا "بصرف النظر عن القيود، كان أحد أكبر التحديات في الأسابيع الماضية هو عدم معرفة ما كنت تتدرب له ".
أشار جونشينسكا إلى أنه يتوقع نتائج جيدة من الرياضيين "الذين استفادوا إلى أقصى حد من الوضع غير الواضح وارتجلوا بشكل جيد".
ووصف جونشينسكا تلك المنافسات بأنها "مشروع استرشادي" لاتحاد القوى الألماني على الرغم من القيود العديدة.
ولن تكون هناك سباقات تتابع، وكذلك سباقات العدو لأطول من 800 متر، وستقتصر المنافسات الميدانية على 10 رياضيين، وسيتم السماح بإقامة منافسات القفز بالزانة وقذف القرص، مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي أيضا أثناء البطولة.
أكد جونشنسكا "سنرى نتائج جيدة في براونشفيج، شريطة الموافقة على الحدث".
وتأتي البطولة المقررة في أغسطس القادم قبل وقت وجيز من انطلاق سلسلة الدوري الماسي المكثفة، التي من المقرر أن تبدأ في 14 من نفس الشهر وتشهد إجراء 11 لقاء على مدى شهرين.