رفض حاكم ولاية فرجينيا الأمريكية رالف نورثام، طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب بإرسال آلاف من قوات الحرس الوطني في الولاية للمساعدة في مكافحة الاحتجاجات بالعاصمة واشنطن، على الرغم من إصرار البيت الأبيض.
ونقلت صحيفة "دايلي ميل" عن نورثام قوله: "لن أرسل رجالنا ونساءنا في زي الحرس الوطني الذي نفخر به إلى واشنطن لالتقاط صورة".
وأعلن حاكم الولاية الأمريكية رفضه إرسال ما يتراوح بين 3000و5000 من عناصر الحرس الوطني في الولاية إلى واشنطن، موضحا أنه رفض طلب وزير الدفاع مارك اسبر بعد شعوره بالقلق من عدم استشارة عمدة واشنطن العاصمة موريل بوزر.
وأشار إلى أن ولاية فرجينيا لديها احتجاجات خاصة بها للتعامل معها ولم تعتقد أنه من "المصلحة العليا" للولاية إرسال حرسها إلى مقاطعة كولومبيا.
في سياق آخر، يبين استطلاع رأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن 64% من الأمريكيين "يتعاطفون مع من يخرجون للتظاهر في الوقت الحالي"، بينما قال 27 % إنهم لا يشعرون بالتعاطف مع المحتجين، فيما ذكر 9% أنهم غير متأكدين.
وبحسب الاستطلاع، رأى 55% من الأمريكيين أنهم لا يوافقون على طريقة تعامل ترامب مع الاحتجاجات بما في ذلك 40% قالوا إنهم يرفضون ذلك "بشدة".
فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" نقل نحو 1600 من قوات الجيش، إلى العاصمة واشنطن، وذلك لدعم السلطات المدنية في مواجهة الاحتجاجات، موضحة أنه تم نقل الوحدات العسكرية عن طريق الطائرات إلى قواعد في العاصمة الأمريكية واشنطن.