أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يوم الاثنين عن عودة الحياة إلى طبيعتها مع انحسار انتشار فيروس كورونا.
وقال "أشتيه" في مؤتمر صحفي في رام الله :"بانحسار الخطر عن شعبنا، وهبوط منحنى الإصابات، نكون في مرحلة جديدة من مراحل مواجهة المرض، وهي مرحلة التحرر من الإجراءات والتسهيل على الناس والعودة للحياة الطبيعية بحذر ووفق إجراءات السلامة".
وأضاف :"تفتح المساجد والكنائس ابتداء من صلاة الفجر يوم غد الثلاثاء، حتى نعطي فرصة للتعقيم، على أن يأتي كل مصل بكمامة وسجادة صلاة والحفاظ على المسافة بين المصلين وأن لا يتم الوضوء في مرافق المساجد".
وسمحت الحكومة الفلسطينية بعمل المحال والمنشآت التجارية والصناعية ومختلف المؤسسات ابتداء من صباح الثلاثاء بشكل طبيعي مع الحفاظ على إجراءات السلامة.
وقال اشتية :"تعود جميع الوزارات والهيئات الرسمية للعمل بشكل منتظم ابتداء من صباح الأربعاء مع كامل إجراءات السلامة في كل وزارة".
وأوضح أن "دوام الجامعات والمدارس الخاصة يكون للإداريين والأكاديميين بدون تواجد فعلي للطلاب، وسوف يعلن وزير التعليم العالي عن ترتيبات الفصل الصيفي في الجامعات".
وفيما يتعلق بالمطاعم والمقاهي التي بقيت مغلقة طيلة الأشهر الثلاث الماضية قال اشتية إنه سيتم تشغيلها وفق الإجراءات الصحية التي ستعلن عنها خلال يومين وزارة الصحة.
وأضاف :"يتم العمل على تطوير الإجراءات الخاصة بصالات الأفراح، ليتم السماح لها بالعودة للعمل بالقريب العاجل، مع تحديد أعداد المدعوين بناء على مساحة القاعة وكونها مغلقة أو خارجية، الأمر تدرسه وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية".
وتخضع الأراضي الفلسطينية لحالة الطوارئ للشهر الثالث على التوالي تنتهي في الخامس من الشهر القادم، وعملت الحكومة على تخفيف إجراءات مواجهة انتشار الفيروس خلال الفترة الماضية.
وقررت الحكومة عودة المحاكم للعمل بشكل طبيعي بعد إجازة العيد مع مراعاة شروط السلامة.
وقال اشتية إنه سيتم إزالة كامل الحواجز بين المحافظات ويسير العمل تركيزا على النظام العام ومنع أي فوضى أو خرق للنظام العام".
وأضاف :"المواصلات العامة تعمل بشكل طبيعي وفق بروتوكول الصحة العامة المعمول به حاليا من حيث إجراءات السلامة".
موضوعات ذات صلة:
نتنياهو يفجر مفاجأة بشأن إقامة إسرائيل علاقات مع دول إسلامية قريبًا
في بداية شهر سبتمبر.. بريطانيا تعلن خبرًا سارًا