قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، اليوم خلال خطبة الجمعة إن الدعوة موجهة للاستمرار بالتقيد بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية للحد من فيروس كورونا، في ختام شهركم وأيام عيدكم، حتى تزول هذه الغُمَّة قريبا بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.
وأضاف "السديس" قائلًا: "افرحوا يرعاكم الله بعيدكم رغم كل الظروف تواصلوا وتكاتفوا وتسامحوا وتراحموا وإنكم لواجدون في تقانة العصر ما يعينكم على تحقيق ذلك، والله المسؤول أن يوفق الله الجميع لما فيه صلاح البلاد والعباد، إنه جواد كريم.
وأوضح أنه في ظل ما تمر به أمتنا من محن وشدائد، فلقد جاءنا رمضان هذا العام في ظروف استثنائية فريدة لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر، فقال تعالى: "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ " ، حيث جابت جائحة كورونا آفاق الدنيا، فلم تترك بلدًا إلا دخلته، ولا قُطْرًا إلا داهمته.
وتابع: والمولى عز وجل ندب أمة الإيمان في ختام شهر رمضان إلى تكبيره واللهج بشكره، كما شرع لها إخراج زكاة الفِطْر، فأخرجوها طَيِّبَة بها نفوسكم، وهي صاعٌ من غالب قوت البلد.
واستشهد بما ورد في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعًا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى من المسلمين، ولا حرج في إخراجها من التمر ونحوه من الأقوات.
اقرأ ايضا..
الأدعية المستحبة قبل أذان المغرب في شهر رمضان