يوفيتش يتصدر العائدين.. ولاعب آرسنال يتشبث بفرصته

الاربعاء 20 مايو 2020 | 12:53 مساءً
كتب : وكالات

عندما أعلنت الحكومة الإسبانية حالة الطوارئ، يوم 14 مارس الماضي، في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا، أرسلت أندية كرة القدم اللاعبين إلى منازلهم، ومنحتهم إجازة من التدريب لأجل غير مسمى.

وبالنسبة لهؤلاء الذين اعتبروا أن منازلهم الحقيقية خارج حدود إسبانيا، كان هناك سؤال صعب: هل أبقى هنا وأكون جاهزًا فور رفع حالة الطوارئ؟ أم هل يتوجب علي أن أعود لبلادي لأكون بالقرب من أصدقائي وعائلتي؟

وقد عاد اللاعب الدنماركي بيوني سيستو إلى الدنمارك.

وأخيرا رجع للتدريب في سلتا فيجو، أمس الثلاثاء، لكن كان هذا بعد ثمانية أيام من عودة زملائه.

وفي 27 مارس، سافر سيستو للدنمارك بدون إذن من النادي، وتم تغريمه مبلغا قياسيا هو 60 ألف يورو، بسبب عدم اتباعه للقواعد.

وبينما كان في الدنمارك شرح تصرفه، قائلا إنه عاد لأنه كان قلقا بشأن عائلته.

وقال: "شعرت أنه يتعين علي فعل هذا، لذلك فعلته، لا توجد أعذار، ويتعين علي دفع ثمن هذا".

طائرات خاصة

ولم يكن سيستو هو الوحيد، فقد سافر زميله بالفريق فيودور سمولوف إلى روسيا، على متن طائرة خاصة، وإن كان أخبر ناديه بنيته.

كما سافر أيضا الصربي لوكا يوفيتش، لاعب ريال مدريد، إلى بلاده.

وجرى وضع لاعبي ريال مدريد في الحجر الصحي، بعد أن جاءت نتيجة فحص لاعب كرة السلة، تري تومبكنز، إيجابية لفيروس كورونا.

لكن يوفيتش سافر إلى بلجراد بطائرة خاصة.

وذكر النادي أنه تمت الموافقة على سفره، لكنه سرعان ما دخل في مشاكل مع السياسيين في صربيا، لعدم اتباعه قواعد الحجر الصحي.

وقال يوفيتش، عبر موقع "إنستجرام": "في إسبانيا الذهاب إلى الصيدليات مسموح به، هنا في صربيا الأمر مختلف".

لكن آنا برنابيتش، رئيسة وزراء صربيا، بدت جادة، حيث قالت: "لسوء الحظ لدينا أمثلة سلبية يضربها نجومنا في كرة القدم.. يكسبون ملايين ويتجاهلون أوامر العزل الإلزامي فور عودتهم لمنازلهم".

وفي إسبانيا لم تكن هناك إدانة عامة من ناديه، رغم حالة اليأس التي ألمت بالريال، عندما كشفت الأشعة أن اللاعب أصيب بكسر في عظمة بقدمه اليمنى.

لا للسفر

وعلى النقيض، ظل المدافع الإسباني بابلو ماري في منزله بلندن، بعد انتقاله في يناير إلى آرسنال، معارا من فلامنجو البرازيلي.

وقال: "لقد وصلنا إلى المنزل قبل أسبوعين، لم يكن هناك أي شيء في المنزل، بالكاد كان لدى ابني الصغير ألعاب يلعب بها".

كما أنه لم يكن لديه معدات للتدريب، لكن النادي أرسل له بعض الأثقال ودراجة ثابتة، وضعها في الحديقة الخلفية.

وربما خطر بباله أن يصطحب عائلته الصغيرة ويعود لإسبانيا، لكن ماري بقي.

وأخيرا أفادت التقارير أنه عاد لمقر تدريبات آرسنال، بنهاية أبريل الماضي.

ومن السهل معرفة السبب الذي دفع بعض اللاعبين، تحديدا أولئك الذين لديهم إمكانية السفر بالطائرات الخاصة، لاستغلال فرصة إلغاء الموسم.

كما أنها ليست صدفة أن يكون الثنائي، يوفيتش وسيستو، غير مستقرين في فريقيهما.

وعلى العكس، فإن ماري يريد البقاء بشكل دائم، حيث قال: "أريد أن أكون لاعبا عظيما لآرسنال لعدة سنوات".

الهلال السعودي يفكر في خطف علي معلول من الأهلي

بايرن ميونخ يغري ساني بالقميص رقم 10

عبد العال: تعرضت للخيانة في إنبي.. وهذا الثنائي يستحق اللعب بالقطبين